خلَعَ البحرُ الماءَ
غرِقَ بالهديرِ..
فلا ندركُ منِ الأكثرُ في الأخر
ألمدُّ أمِ الجزرُ
يغيبُ في المدى ليكونَ مَعَهُ
كيفَ أُقْنِعُ قلمي بأنَّ ..
يمناك لم تعد كَفي
وأن شيئا ما سَقَطَ منْ بينِ أناملي
كيفَ أحْمِلُهُ
على كتفي إلى مثواهُ الأخيرِ
,
وأنا..
حزينةٌ جداً
مهمومة جداً
مذهولةٌ جداً
،
لأنهُ ألمي..
ولأنهُ حلمي..
وحدهُ الصمتُ استطاعَ
أن يكونَ بعدَهُ..
وأن يُحيطَ بالكونِ كُلِّهِ