السلام عليكم
هنا فكرت في عمل نافذة تعنى بدقة التصويب والترويح والتدريب وتحريك العضلات الشعرية في أوقات الإسترخاء
من باب التسخين والإحماء الشعري
هذه النافذة لها غايتان هما:
1- التدريب للشعراء الجدد وتقوية معانيهم وتدقيق صورهم وتكثيف جملهم
2- المشاركة النافعة والتسخين لدى الشعراء الكبار أيضا
هنا سيكون النقد عنيفا جدا دون هوادة حيث يهمنا تكثيف المعنى وليس الرأي هنا ملزما لأحد الا من أحب أن يستمع للرأي من نفسه فان لم يعجب فلان رأي فلان فذلك شأنه لا نكره احدا على فكرنا في الشعر
هذا بالإضافة إلى أن وجود الإخوة بآرائهم سيفتح مجالا جميلا للحوار بشأن التراكيب والقصائد
باختصار هنا ميدان للرماية الشعرية بحيث يقول الشاعر بيتا عن موضوع ما ويطلب من المشاركين معه أن يفعلوا مثله بأي ناحية
أو العكس هنا يكتب الشاعر المشارك بيتا وينتظر رأي الرماة فيه
طيب هناك من لم يفهم بعد
سنضرب مثالا
الآن أنا أريد ممن يريد الرماية أن يكتب بيتين عن شجرة وارفة تقف عليها الطيور
له أن يتخيل في البيتين ما شاء من تراكيب وصور ومفردات مقبولة
سافترض ان الشاعر " س" قال .
.والأيك مثل الدار تسكنه الطيور فبين شدو أو أنين أو هنا
فيعود من يمسك بيد الشاعر الرامي ويقول له :
قلت شدوا وأنينا وهنا فوجدت تكرارا فكان عليك تكثيف الامر وتلخيصه للفظتين مثلا وهكذا
فقل مثلا
والايك مثل الدار تسكنه الطيور وحالها بين الأنين أو الهنا
طبعا مثلا انا هنا ارتجل الامر
فياتي رامي اخر ليقول : لا لا لا
كان الاحلى لو قلت كذا وكذا وكذا
اذن نحن هنا في ميدان رماية حقيقي لا هوادة فيه بل تصويب دقيق
ثم نعود اليه فنعلق عليه بغير هوادة حتى نصل به الى افضل الصور والتراكيب من وجهة نظرنا نحن وهي مسالة تقديرية
وله في النهاية أن يرضى أو يرفض
لكنني أثق أن هذه النافذة ان شاء الله ستكون نافذة تشجيعية تتقد بها عضلات الرماة هنا
تذكروا .........لا رحمة هنا ,,,,,,,نحن نضرب بالسهام هنا وبالبتار فعلى من سيأتي ان يتوقع نقدا لاذعا
ولأنني أقود دفة النافذة فالرمي الآن يتلخص في هذا السؤال للرماة اللذين يحبون الرمي معنا :
نريد بيتين من الرامي عن صوت جميل أطربه لما سمع الطيور ساعة الصبح تغني
ليختر الرامي بحره كما يحب وقافيته كما يحب
طبعا موقف شهير هو وكم كتبنا جميعا فيه ولكن اريد من الرماة أن يتأهبوا ويصوبوا بشكل دقيق ونرى ما ان احسنوا الرمي او لم يحسنوه