سمعت موعظة مؤثرة عن بر الوالدة وكنت قد كتبت قصيدة رثاء قبل سنوات في والدتي رحمها الله فأحببت أن أشارك بها هنا ولكم مني خالص المودة والتقدير.
أماه
جفاني الشعر حتى قلتُ عَنْهُ:
نوى هجري وأقسم لن يعودا
ولكن عاد حين بكت عيوني
وكنت أظنه أضحى بعيدا
فقال: وهل أطيق بكاء عينٍ
رأيت بها الثرى صرحاً مشيدا؟
فيا أماه لو أن القوافي
تطاوعني لأبكيت الحديدا
وَيَا أماه لو أن القوافي
تطاوعني لأسمعت اللحودا
وَيَا أماه هل حقاً رحلتِ
وصرت بهذه الدنيا وحيدا؟
فلم تعد الزهور لها عبيرٌ
ولا الأفراح تُنْسينا فقيدا
ولو أبدي قليلاً من حنيني
على الأوراق أحرقت القصيدا