كرهت الحرب واستهجنت سيفي
أضعتُ حقيقتي في ليل زيفي
أخوض غمار حربٍ في ضميري
لأخفي في غمار الحرب خوفي
وأسبـق دائـمـا غيـري إليـهــا
ويـلعننــي إذا سـابقـت طيفي
جـبـانٌ أحـمـقٌ قـلبـي ولـكـن
يهاب الجندُ في الأهوال عصفي
وكـم يتّـمــتُ أطفـالا ولـكــن
أصيـحُ بداخلـي كالطفل يكفـي
أنا الحربي في نسبي وأصلي
وعرف قبيلتي أن أبدي عنفي
أُحـاكم بيـن أهلـي إن تمـادى
وأظهر نفسه في الناس لطفي
وأمـي مثـلهـم بالـرغـم عنها
يعـذبـهــا ولا تبـديـهِ نـزفـي
أنا المسجون في حبسي ونفسي
أنا المرعوب من نصفي بنصفي
ولـن يـرتـاح مـن هـذا ضـميري
إلـى حتـفـي لـذاك أروم حـتـفـي