تذكرت هذه القصيدة.. بعد أن عادت صورتها تتصدر صفحات الفيسبوك وهي تضحك مع شخصية عربية..
غزالة حيّ القهْر تلهو وتعتدُّ
.................وتعدو فيجري صاغرا نحوَها البُعدُ
لها الصَّدرُ دونَ العالمين بحيّنا
....................فيا سعدَ من تُدْني ويدنو له الخََدُ
تمرُّ فتُبكي الحيَّ بسمةُ ثغرها
...................وتبكي إذا ما كشَّرتْ دونَها الأسْدُ
تميسُ ..تمدُّ الجيدَ رمز رشاقة
....................فتشعلُ ناراً في الصدور وتشتدُّ
بعيدةُ مَهْوى القرْط حين تمدّهُ
...................تكادُ تشقُّ القلبَ لو قعْقعَ الرّعدُ
تُصعّر خداً حين ترْشقُ سهمَها
.............ورميةُ سهم الرمْش يهفو لها الوَغدُ
كأن سُراة الحيّ أسرى لحاظها
..............عراةً على جمْر الغضا فوْقََهم صَهْدُ
يدورون طوّافين حولَ سريرها
....................مُكاءً وأصداءً وقد غرَّهم شهْدُ
تمدُّ لَهمْ حبلَ الرَّجاء بليلة
..................بنفسجُها من لوْنه يُصبغُ الوَعْدُ
تدورُ.. تدورُ الدارُ حين لقائها
.............ويجري حصان الحيّ ما مَدّهُ الجهدُ
ويجثو قُبيْل الوصْل ..يزْحَفُ لاهثا
....................ليرْحلَ مَطْويّاً وقدْ غالهُ الهَدُّ
فتضحَكُ أفعاها وتنزع ثوْبَها
.................لتنشرَ بالألوان ما عايَنَ الرَّصْدُ