لنسعدهم في ... العيد
يتسابق آل بيتنا أول يوم العيد الى التجمع في بيت الجد الكبير ...فليس منا من لم يوقرالكبير ويعطف على الصغير
والحكمة في ذلك أن الجد ماعاد يستطيع كما كان يغيثنا ويهرول الينا ..
في العيد اليوم أطلت التفكير في أناس عاجزين عن اللحاق بفرحة العيد وهم أصناف عدة
فيممت شطر دور المسنين والعجزة ، اولئك المهملين على هامش الحياة ، لامن أحد يسئل عنهم ولا أحد يسعدهم في العيد ، وكذا ذهبت الى دور الايتام ، الى أطفال لم يذوقوا طعم عيد يحوي الام و الاب وهجرهم باقي البشر من المسلمين الرحماء
وختمت الرحلة بالراقدين في المشافي ينتظرون من ربنا أن يبرأهم
\
ماأحلى العيد وماأبهاه قرب هؤلاء المنسيين ، بله ماأقساه على قلبي الذبيح ، حين تختلط دمعات ألأسى من عيني مع دمعات الفرح من عيون هؤلاء ،
ماأقسى الناس أذ يغفلون وماارحم المسلمين في صلات ارحام الامة .....
لنسعدعهم في العيد
لنبحث عن كل اصناف العاجزين عن وصولهم الى ... الفرح
لنسعد الارامل
لنسعد العوانس
لنسعد العميان
لنسعد الطرشان
لنسعد الخرسان
لنسعد المشلولين
أرجوكم أحبتي بل استحلفكم بحق دين محمد ألا تزاورتم مع هؤلاء
( أو من كان ميتا فأحييناه ) قرآن
قلوب هؤلاء تكاد تتقطع او تموت ، وانتم من تعيدون هذه القلوب التي تتعذب الى سواء سبيلها الى التعشيق في بصمة الرحيم الحبيب محمد صلى الله تعالى عليه وسلم ( بالمؤمنين رؤؤف رحيم )
وكل عام وكل لحظة وانتم بخير ورحمة