تجلٍّمن بين غيلان الوحدة، وجمرات الحزن تقافزت غزلان الأفكار في روض الأمل باحثة عمّا يخفّف الحدّة، فاعترضها جدار الإحباط، ووخزها شوك الحيرة..لم تتوقّف، وقفزت مضمّدة النّزف بلفافات الصّبر حتّى وصلت.. هناك وقفت تطّلع على أثار خطواتها فلم ترَ لها أثرا، تلفّتت يَمنة فتجلّى لها وهج طموحها فحملقت مستغربة، ثمّ حلّقت مبتهجة!