ربَّاه حقِّقْ أمنياتي والطفْ بنا قبل الفَواتِ واغفرْ ذنوبي إنَّها قد أذهبت بالصالحاتِ رباه وارحم مسرفًا ما كان يخشع في الصلاةِ بل ظلَّ يسرح غافلاً يلهو بفكرٍ ذي هناتِ فمتى سيصبح مؤمنًا ويهيم في حبِّ التقاةِ ؟ ومتى يطيب فؤاده بالذكر يحيا في ثباتِ ؟ ببصيرة القلب الذي لا زال دون الممكناتِ من ذا سواك إلهنا يدني الليالي السالفاتِ ويريح عبدًا قد بكى شوقًا لأصحابٍ ثقاتِ شوقًا لأنسام الصَّبا والذكريات الخالداتِ اللهُ أنت ، بأنت أنت تولني بالأعطياتِ ها قد دعوتك مقسمًا بالذات من قبل الصفاتِ بالله قلت وإنّني متوسّلٌ بالصالحاتِ وجَّهت وجهي ضارعًا يا رب حقّقْ أمنياتي