سئمت أنا صـــورة مقــــفرة بوجه عن النـــاس لن أســـتره وألمح غيري على صـــورة تجـــــــسد أحلامه المســـفرة ولو كان للقبــــح من قـــــاتل لجئت مهــــيبا لكي أنحــــره وما سلوتي غير شعري الذي صحبت له السفر والمحبرة ولوكنت أملك تشكيل طيــني لجئـــــــــت بتشكيلة مبهرة ورحت أبدل شـــكل الرخام وأنزاح عــــــنه لكي أكسره تحرك قلــــــبي أحاسيـــــسه فأزجر قلبـــــي بلا معذرة أقول سواك الذي يصـــطفى فما أنــــت في دوحة مثمرة فأنت بلــــيل بهـــــــيم لماذا ترجي ليـــالي الهنا المقمرة تصد الغــــواني ويقصينني كأني من الصد في مقــبرة سأشعل لومي وهل من سبيل الى اللـــــــوم إني بلا مقدرة طبعت على العجز في نطفتي وكانــــت إراداتي المجــــبرة أعرني إذا اسطعت هذا الضياء فهذا ضــــــياؤك ما أسفــــره أثرثر لكـــــــــــن بلا سامــــع وهل ينفــــع البوح والثرثرة