يا حرّاً
يا حراً يأبى أخذ شرا ب الذل بكل الألوانِ يا طيراً يعشق تحليقاً ويشلّ قيود السجانِ شبْلاً رَسَمَ التاريخ ملا مِحه، في مجْد البلدانِ فهناك وفي قلب الشام ال مقدام أنين الأحزانِ ظلمٌ يبكي الحجر دموعاً ماذا عن قلب الإنسانِ؟ فتنادي الحرّة هل من ثو وارٍ، في وجه الشيطانِ؟ القدس عروسٌ تغتصب ف منْ ينزع ثوب الطغيانِ؟ اغضب يا حرُّ وفجرّ أي ياماً ليست بالحسبانِ اغضب للأقصى أرض المس رى، يكفي عزف الألحانِ نمرودُ يعيث فساداً، قت لاً، في حسناء الأوطانِ يا حرُّ انهضْ لحرائرنا قم طهر أرض الكنعانِ حجرٌ فروا منهُ فما با لك بعتادٍ من نيرانِ هيّا زلزلهم إنّ دوا خلهم، كفؤاد الفئرانِ دع تاريخ الأجداد يمر ر، هنا هو صُلبُ البنيانِ عاد الأقصى زمن صلاحٍ واليوم بزَنْدِ الشبّانِ يا قدسُ لكِ سلامٌ مني بعدد حبّات الكثبانِ