أنا إنسان
أنا إنسان ..ضاعت هويته بين الوهم والسراب
أنا إنسان زرع الورود بيضاءا
وبشوكه طعنني حتى غدت حمراء
أنا إنسان أتقنتُ الصعاب ركبت البحر
سفينة مُزّقت أشرعتها
فغرقتُ ما بين الحطام
أنا التي كلما جائني الحزن زائرا
أرهقته فرحا إبتسامة وأعذار
وبتُ سابحة في دمعي أمطار
أنا التي درّبتُ المقلَ على رسم الألوان
وجمالا نقشته فوق الحيطان
رسمت البدايات
وسطرت النهايات
ورجعتُ
لا أعلم من أين بدأت ولا متى إنتهيت ؟؟
واليوم
ها أنا أشاهد مذبحتي فوق مقصلة الفقد
بعد أن وضعت دستورا إعتقدته..
قانونا مطاع
وعدتُ من جديد أبحث عنّي
بين الأوراق
وصخرتي المنحوتة
مطبوعا عليها من أنتِ ؟
ضاع إسمي تاه عمري
وقبل الرحيل ......
إلتقطت أنفاسي وقلت:
آسفة
تراني على ماذا تآسفت ؟
هل لأن زماني تبخر مع المواسم ؟
أم لان عصرك بدا له زمان ؟
أم أن القدر صنع لنا طريق ؟
أم أني مجرد زخات صيف ؟
جفت عروقه ..بعد إرتوائه...
نبعاً آخر
وختاما ملأ حقائبي عُدّة الترحال
وأهداني تذكرة السفر
فرحلتُ إلى حيثُ أنا مع أوهامي وأحلامي
البسيطة ..
أَنـّــــــــــــــتْ...
مخذتي فحضنتني دفئا وأمال
أذن الفجر ..
ووجهي الباهث من الضياع
يتأمل مرآة اللّــــوم
تنفّستُ أخيراً
وسألت ربي
أن يرزقني مرفأآآ للأحزان
أقلعت غطاء سريري
وسجدتُ لرب العباد
حطمت تماثيلي ومزقت أوراقي
وأخيرا وقفت بشرفتي متأملة جمال
الكون ...ورحلت ُ حلما ً أحققه
إنتصاراً على الأحزأن
وعَلَتْ ضِحكتي
مع فنجان القهوة
أيقضني
لبداية أخرى دون
أن أسطر النهاية
21/2/2015
تقبلوا كلماتي البسيطة وسبق وعرفت بنفسي وأن مستوى لغتي
لا يرتقي لضبط القواعد لأاني فعلا أجهلها ولهوايتي بالكتابة أحاول أن أترجم
ما بداخلي على ورقة يقينا مني أنه سيأتي يوم وسأصحح فيه بنفسي
بعض الأخطاء وربما كلّ الأخطاء فالخاطرة أمامكم أساتذتي الأفاضل
وعذرا للإطالة محبتي لأهل الواحة الراقية المثمرة
غذاء روحي وعقلي أنتم