ومن تكُ انت كي تاتي ،،،، بآخرةٍ أيا فاني ؟
فما للإنس من سلطانه إلّا بحُسبانِ
وما للجِنّ إنْ سخّرتَ أقواهم وأبطشهم
بدون مشيئة الجبّار من أمرٍ وسُلطانِ
فلا شأنٌ علا إلا ،،،، بِخشيَته وإحسان
ِ
ولستَ سوى بمخلوقٍ ،،،، ضعيف هوًى وبنيان
فلا تكنِ الجهول وتدّعي ما لست تقدِرُه
ألا ما أهلك الانسان حتّى كيدُ شيطانِِ
( لا للشتم بالشوارع والتعدّي على حرمات اللّه بألفاظ بذيئة )