مات، بعد أيام وقفت على قبر زوجها، ابتسمت ... نبشت كوة تتحسس أنفاسه، أطلت بعين واحدة، ذعرت.
من داخل جوف القبر انبعثت عصا تتمدد نحو الأعلى، فزعت..
همت أن تستلها، بقيت يدها ممدودة في الفراغ.
إضاءة على كتاب "دراسة في أوراق سعدالدين المقداد"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. إضاءة على رواية "في فم الذئب"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عجائب سورة البقرة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميراث المالى في القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الوردة المغرورة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
مات، بعد أيام وقفت على قبر زوجها، ابتسمت ... نبشت كوة تتحسس أنفاسه، أطلت بعين واحدة، ذعرت.
من داخل جوف القبر انبعثت عصا تتمدد نحو الأعلى، فزعت..
همت أن تستلها، بقيت يدها ممدودة في الفراغ.
نص فلسفي بلغة سامقة ..عصاه تمتد إليها بعد الموت (رأيتها تتعجل جفاف دمه ..و ذهاب الدماء من عروقه بعدما أقبروه ، تتمنى انطفاء ذكراه لتزف نفسها إلى زوج جديد) ..فهل تجف الذكريات كما الدماء؟
زيارة خاطفة أشبه بحلم فطن يطرح تساؤلا ت(هل المرأة تنكر الجميل ؟)
(هل يعرف الرجال الوفاء إذا تبادلوا الأدوار ؟)
قلمك الرائع أستاذي الفاضل أجاب بلمحة خاطفة فقطع الشك باليقين ..(العصا لمن عصى ) ..فالبشر جميعهم يتمنون أن تسوق إليهم الأقدار المخلصين من الأزواج ..أراد معاقبتها لكن في زيارة خاطفة ..
قص رائع و أسجل إعجابي ..
دمت بروعتك ..
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
شكرا لك أختي الكريمة على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
فعلا أختي ،الطبيعي هو ان تترحم على زوجها ،وأن تكون وفية له ، وليس كل الناس يسيرون مع هو طبيعي ،
فالزيارة سواء كانت حلما أو واقعية فهي زيارة غير بريئة ، تدل على عدم نسيان ما فات .
فإنها لا تخلو من علاقة متأزمة بينهما في الحياة ..
شكرا على تحليلك القيم الذي أنار جوانب كثيرة في النص ..وشكرا على إشادتك بالنص نتشجيع أعتز به
احترامي وتقديري أختي المبدعة المتألقة سحر ..
مات ...
ولكنها ما زالت خائفة منه ولهذا ارادت ان
تتأكد من المؤكد غنبشت كوة صغيرة
وخوفها الذي لم ينته منه صور لها ان عصاه
التي كطالما ارعبها بها ما زلت موجودة وتنتظرها
ولأنه ميت ووهذا يقين عقلها البان فقد اختلط عليها الامر بين واقع وخيال
فبقيت يدها ممتدو
مودتي
عصاه التي أرعبتها في حياته خرجت لها وهما بعد مماته
لو عرف كيف يزرع محبّته في قلبها لما زارتها منه الكوابيس
ومضة عميقة رائعة
دام الإبداع حليفك أستاذنا
هي من شدة خوفها منه لم تصدق انه مات
السؤال هنا
ماذا فعل لجعل المرأة توصل لهذه الدرجة من الرعب
ومضة اكثر من رائعة
دمت بخير وسعادة
يبدو إن ما كان بينهما جعلها لا تصدق إنها تخلصت منه
فوقفت على قبره مبتسمة ـ سعيدة بموته..
ولكن يداهمها فجأة الشعور بالخوف من أن يكون مازال
على قيد الحياة فتنبش كوة في القبر لتتأكد فيهيأ لها الرعب منه
العصا التي عرفتها في حياته قد انبعثت لها من القبر.
سامحه الله أرعبها حيا وميتا.
ومع ذلك فإني أرى إن قد ( وافق شن طبقه).
لوحة رسمتها بإبداع من خيال جميلة الفكرة والمعالجة والصياغة
تحية تليق بروعتك.