مات، بعد أيام وقفت على قبر زوجها، ابتسمت ... نبشت كوة تتحسس أنفاسه، أطلت بعين واحدة، ذعرت.
من داخل جوف القبر انبعثت عصا تتمدد نحو الأعلى، فزعت..
همت أن تستلها، بقيت يدها ممدودة في الفراغ.
أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب الزوجي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شكاية» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: سمر أحمد محمد »»»»» رسالة قلم.. ~» بقلم نغم عبد الرحمن » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ثلاثة أعمال ليس لهم أجر.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»»
مات، بعد أيام وقفت على قبر زوجها، ابتسمت ... نبشت كوة تتحسس أنفاسه، أطلت بعين واحدة، ذعرت.
من داخل جوف القبر انبعثت عصا تتمدد نحو الأعلى، فزعت..
همت أن تستلها، بقيت يدها ممدودة في الفراغ.
نص فلسفي بلغة سامقة ..عصاه تمتد إليها بعد الموت (رأيتها تتعجل جفاف دمه ..و ذهاب الدماء من عروقه بعدما أقبروه ، تتمنى انطفاء ذكراه لتزف نفسها إلى زوج جديد) ..فهل تجف الذكريات كما الدماء؟
زيارة خاطفة أشبه بحلم فطن يطرح تساؤلا ت(هل المرأة تنكر الجميل ؟)
(هل يعرف الرجال الوفاء إذا تبادلوا الأدوار ؟)
قلمك الرائع أستاذي الفاضل أجاب بلمحة خاطفة فقطع الشك باليقين ..(العصا لمن عصى ) ..فالبشر جميعهم يتمنون أن تسوق إليهم الأقدار المخلصين من الأزواج ..أراد معاقبتها لكن في زيارة خاطفة ..
قص رائع و أسجل إعجابي ..
دمت بروعتك ..
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
شكرا لك أختي الكريمة على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
فعلا أختي ،الطبيعي هو ان تترحم على زوجها ،وأن تكون وفية له ، وليس كل الناس يسيرون مع هو طبيعي ،
فالزيارة سواء كانت حلما أو واقعية فهي زيارة غير بريئة ، تدل على عدم نسيان ما فات .
فإنها لا تخلو من علاقة متأزمة بينهما في الحياة ..
شكرا على تحليلك القيم الذي أنار جوانب كثيرة في النص ..وشكرا على إشادتك بالنص نتشجيع أعتز به
احترامي وتقديري أختي المبدعة المتألقة سحر ..
مات ...
ولكنها ما زالت خائفة منه ولهذا ارادت ان
تتأكد من المؤكد غنبشت كوة صغيرة
وخوفها الذي لم ينته منه صور لها ان عصاه
التي كطالما ارعبها بها ما زلت موجودة وتنتظرها
ولأنه ميت ووهذا يقين عقلها البان فقد اختلط عليها الامر بين واقع وخيال
فبقيت يدها ممتدو
مودتي
عصاه التي أرعبتها في حياته خرجت لها وهما بعد مماته
لو عرف كيف يزرع محبّته في قلبها لما زارتها منه الكوابيس
ومضة عميقة رائعة
دام الإبداع حليفك أستاذنا
هي من شدة خوفها منه لم تصدق انه مات
السؤال هنا
ماذا فعل لجعل المرأة توصل لهذه الدرجة من الرعب
ومضة اكثر من رائعة
دمت بخير وسعادة
يبدو إن ما كان بينهما جعلها لا تصدق إنها تخلصت منه
فوقفت على قبره مبتسمة ـ سعيدة بموته..
ولكن يداهمها فجأة الشعور بالخوف من أن يكون مازال
على قيد الحياة فتنبش كوة في القبر لتتأكد فيهيأ لها الرعب منه
العصا التي عرفتها في حياته قد انبعثت لها من القبر.
سامحه الله أرعبها حيا وميتا.
ومع ذلك فإني أرى إن قد ( وافق شن طبقه).
لوحة رسمتها بإبداع من خيال جميلة الفكرة والمعالجة والصياغة
تحية تليق بروعتك.![]()