يا دمع بغداد ماتت نخوة العرب
قد جئت تطلب نصرا.. لاذ بالهرب
الكل عاش جبانا مات مرتجفا
يخشى خراف كلاب الغرب .. واعجبي
لا تطلبن حياة عند ممتهن
هل يغلبن عدوا حزمة الحطب؟
فاذرف جيوش دموع العين في ألم
وااتبكي اغتيال طموحالطفل في حلب
ظنو بأن دوام الظلم يهزمني
جمر العروق يصوع النصر من تعبي
لن يطفئوا برذاذ الظلم لي وهجا
هل يطفئن رذاذ ألسن اللهب
ربي رفعت إليك العين منكسرا
دمعي صلاة وجنح محتجبي
لو عاش مثلي على الاوجاع محترقا
عند الممات يظل النصر محتسبي
رغم ابتلاء فؤادي النصر مقترب
بين البلاء جميل الفأل من ذهب
إني بكل جعاب الصبر ممتليء
تعلو الجبال مروج الصبر من نسبي