@ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @

على أنقاضِ مشاعرَ موؤدة
ارتوتْ من رذاذ النسماتِ الدافئــة
تُرْمَى شِبَاكُ اللهفَـة
حُبلى برغَباتٍ مجنُـونة
فـ تتهـافتُ الشِّفاهُ لالتقــاطِها
من ثقوبِ السَّهـر

سأعود ...
حين يمضغ الليل
أنامل أنوثتي
فأنا هنيهـة حنين نادرة

في القك
نحوم حول دائرة النار

مودتي
ندااء

تلملم أشلاء جنوني
تحرقها بنار ثورتـك
والرياح الغاضبة
تـذرُّ رماد النبـض بالأرجــاء

قد أحييتـني ,, ثم قتلتني
حتى تلاشى ظل الروح
فوق الهــدب

لا زالت أنفاسك ملاذي
منذ دهر وشهقتين
أعلنت أنوثتي العصيان
إلا على التسكع بدروب أبجدياتك

لبديع الكلام
للحرف المتميز
الناضج فكرا وهدفا

نتابع

تهطـل ساعة الغـروب
فتلتهم أمنيةً
أشعلت بالقلب
أوتاراً سكنهـا الوجــع

رجفة الحـروف .. تحرقـني
حين يكتبـني قلمـك امرأة من دفء
على قصـاصات
عجـز عن فهم طلاسمهـا إلاي

أخبروني أن العتمة انجلت
حين انهمر طيفك بالوريد

لا تطالبني بالصبـر
فقد سئمت التسكع
على دروب الانتظار