|
جنائنُ رقّةٍ أَضحَت رُبانا![](clear.gif) |
غَداةَ غيومُكم زارت سَمانا |
وَما فَرَغتْ كؤوسي مذْ أَتَيتُم![](clear.gif) |
فَشَهدُ قُطوفِكُم ملأَ الدِّنانا |
وتَرجونَ الرَّذاذَ وقَد هطَلنا![](clear.gif) |
أما شَرِبَت مَشاتِلُكُم نَدانا ؟! |
وَلا فَاحَت مَساكِنُكم بُخورا![](clear.gif) |
قبَيلَ الصُّبحِ نَفحًا مِن شذانا؟! |
بَلى وَالله إِنّا قد سَبَقنا![](clear.gif) |
وَرَدَّد شَدوُكُم نَغَمًا صَدانا |
وأَشعَلَ بالقصيدِ فَتيلَ وجدٍ![](clear.gif) |
قضى في عتمةِ الليلِ الزَّمانا |
فكَم وَطِئَت يَراعَتُنا سطورًا![](clear.gif) |
فهَلَّ وَميضُكُم وَطَوى خُطانا |
وَأعلنَ نفسهُ مَلِكًا عليها![](clear.gif) |
فَأَسقَينا محابِرَكُم دِمانا |
نَديمَ الرُّوحِ ما فِي الكَونِ بَدرٌ![](clear.gif) |
نَتوقُ له متى النَّجمُ إجتَبانا |
إليكَ وُرودُ دَوحي أنتَقيها![](clear.gif) |
وَأُهديها رَسولًا ما تَوانى |
فَزِدني مِن فيوض هواكَ طيفا![](clear.gif) |
يردُّ لواهنِ القلبِ الأَمانا |
وَخُذ مني القصائدَ عاطراتٍ![](clear.gif) |
وأطلق للسجالِ معي العنانا |
لأعلوَ في سماءِ الفرحِ شمسًا![](clear.gif) |
تضيءُ الكونَ سحرا في هوانا |
وفي أقداحِ حبّي في سموٍ![](clear.gif) |
أصبُّ الحرفَ شفّ وما أبانا |
أنا خمر القصائدِ كلُّ بيتٍ![](clear.gif) |
أَقولُ يقولُ زيدي يا ليانا |