بماء الياسمين يضجُّ حرفي
إذا ما كنتِ جالسةً بكنفي
فأنفاسُ الشذا والطيب تهمي
إلى الكلمات منك فكيف أخفي
لذلك فالفراش يهيم حولي
يرفرفُ بهجةً للحون عزفي
بوهجك في حياتي فاض طيبي
فما أبهى الحياة وأنتِ نصفي
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
بماء الياسمين يضجُّ حرفي
إذا ما كنتِ جالسةً بكنفي
فأنفاسُ الشذا والطيب تهمي
إلى الكلمات منك فكيف أخفي
لذلك فالفراش يهيم حولي
يرفرفُ بهجةً للحون عزفي
بوهجك في حياتي فاض طيبي
فما أبهى الحياة وأنتِ نصفي
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
فرات الماء للنيرانِ يُطفي
......................وبعض الشهْدِ للمكبودِ يشفي
وبيْتُ الشعرِ حينَ الحرْفُ يصفو
........................يُحلِّقُ جامعاً منْ كلِّ صنفِ
طيورُ الفكرِ تحْمِلُها حروفٌ
..........................تطيِّرُها وتنشرُها بعزْفِ
فهات الماءَ تنهلُ من قوافٍ
..................ومدَّ الشهدَ ومنكَ البعضُ يكفي
فَنى عُمُري بِتَجميعِ الأماني
وَحينَ رَجَعتُ أنْكَرَني زَماني
أيا بِنْتَ الخَيالِ مَتى تفيقي
بِغَيْرِ الزّرْعِ ما نَفعُ الجِنانِ
التعديل الأخير تم بواسطة فاتن دراوشة ; 29-04-2016 الساعة 01:56 PM
أستاذة / فاتن دراوشة
هذا سجالي معك على قافيتك (النونية) حيث نبدأ بالنون ، و لعلها ترقى لذائقتكم و ذائقة الزوار:
1. نَاقَشْتُ (ماهِيَّتِي) في كيف أَنْسُبُها؟ فقالتِ: الطِّيْنُ و الأنوارُ ، يا فَهِمُ 2. الجِسْمُ يَنْمِي إلى طينٍ و يظهرُهُ الوَجْهُ و الكفُّ و العينَانِ و القدَمُ 3. و الرّوحُ تُنسَبُ للأنوارِ شاهدُها الدِّينُ و الشْعرُ و الإحْسَاسُ و النَّغَمُ 4. فَحظُّ دُنَيايَ في طِيْني خَرَائِطُهُ وحَظُّ آخرتي في النُّورِ يَقْتحِمُ 5. فاعْجبْ لِطِيْنٍ أضَاءَ النَّورُ هَيْكَلَهُ و اعْجَبْ لنُورٍ بِصَرْحِ الطِّيْنِ يَبْتَسِمُ
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
التعديل الأخير تم بواسطة عبده فايز الزبيدي ; 29-04-2016 الساعة 11:16 PM
مَعْجونَةٌ أضْلُعي بالطّينِ والسُّحُبِ
في الأرْضِ جَذرٌ نَما والغُصنُ في الأُفُقِ
ذاكَ الكَريمُ أخي يَمْتَدُّ كالشَّجَرِ
نَحْوَ السَّما غَدُهُ والأمسُ في العُمُقِ
أستاذة / فاتن دراوشة
هذا سجالي معك على قافية القاف ، و أشكر لك طيب المتابعة و السجال , وأشكرصاحب الصفحة أستاذنا/ محمد ذيب سليمان :
1. قَلِقَتْ عَلى أَمْرِ الخُلُودِ حَرِيْصَةٌ و النَّفسُ تُوشِكُ بالتَّسَاؤُلِ تَخْتَنِقْ 2. أُتُرَاكَ تُذْكَرُ حِيْنَ تُصْبِحُ نَازِلاً في جَوفِ لَحْدٍ _رغْمَ أنفك_ مُنْطَبِق 3. فَأَجَبْتُهَا : إنَّ الخُلودَ سعى لَهُ في النَّاسِ مَنْ حُرمَ الفَّصاحَةَ أَو رُزِقْ 4. لكنْ سأسعى في طريق نَبَاهَةٍ فالشِّعْرُ للتَّخْلِيْدِ_حَقَّاً_ قَدْ خُلِقْ 5. و أظَّلُ أَبْذُرُ مِنْ سَنَابلَ فِكْرِنَا في كلِّ أَدْمِغَةِ الأفَاضِل و السُّوَق 6. حتَّى إذا مَا غَابَ وَجْهِيَ عَنْكُمُ فَلَعَلَّ فِكْريَ أنْ تُخَلِّدَهُ الوَّرقْ
قلبي على شـفتي والحرف من قلمي
يبكي علـى وطــن من شــدة الألــم
أشــجانه عبــرت مـن كــل فــاصلة
حتى غــدا حطبــا في موقــد الأمـم
يا زهرة ذبحت والنـــار تـــأكلهــا
والريــح تدفعهـــا للمــوت والعــدم
والنـــابحون على اشـــلائها عـرب
بـــاعوا مباهجهــا والمجدُ للعجـــم
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ذيب سليمان ; 30-04-2016 الساعة 01:47 PM
ماجتْ وجاءَ مع الامْواجِ من حلب
...............................مُدلِّسٌ قايضَ الأرواحِ بالذَّهبِ
ما هزَّهُ من غبار الموتِ ما رسموا
...........................كنبتة الفطرِ أو ما لاحَ من غضب
فآلة الموتِ في كفّْيهِ ما فترتْ
............................ما غادرتْ حلباً في حوْمة اللعبِ
النارُ والريحُ والأنواءُ صاعدةٌ
.........................والغدرُ والحقدُ والإحجامُ عن عتبِ
قضيّةٌ تكشف الأحداثُ جمْرَتها
.........................في الناسِ ساكنةٌ والكُلُّ في اللهبِ
باعوكِ في سوقِ الإماءِ وَقويِضَتْ
بِدَمِ الشّهيدِ عُروشُهُمْ وَقِلاعُهُم
لكن بَنيكِ أيا شآمُ أشاوِسٌ
ستظلُّ تَحْرسُ مُقلَتَيْكِ ضُلوعُهُم