:001{{جَحيمٌ هوَ الحُبُّ }}
(إلى أمي التي امتشقت جبل الكبرياء سيفاً من النور والنار)
تجيئينَ......
يعبر بين عيونكِ ضوءُ النهارْ ،
وتُشرق شمسُ من الحبِّ ،
والنُّورِ ....
والانبهارْ
تجيئينَ......
يا أم موسى!!!!!
وخلفَكِ ألفُ ر بيعٍ حزينْ
كأنَّ السماءَ التي تحملينْ
زوارقُ موتٍ مُعارْ .
أرحتُ عيونكِ من نظرةِ الموتِ...،
ثم انزلقت .
فكانَ الدَّمُ المستشيطُ......
يثور غبارْ .
رأيتكِ فيما يرى النائم الغُرُّ.....
وجهاً صبوحاً......
يعدِّد كلًّ مآثرِ موتي؛
وينشرُ في عالمِ الموتِ صوتي ،
فتُزهرُ كلُّ حدائقِ روحي .
جحيمٌ هو الحبُّ.....
يا قرةَ العينِ .....
من أينَ آتي بهِ؛
وكلُّ الشياطينِ تزرعُ حولي....
أغاني الغضبْ .
وصوتُكِ في مشرقِ الأرضِ ،
في مغربِ الأرضِ....
صار سُعارَ لهبْ.
لقد سرقَ الآثمونَ الخطيئة َ....
من مقلتيّْ.
كأنَّكِ يا قرة َالعينِ.....
لم تقرئِي من كتابِي....
مراثي إِرميْا......
الـعاد يشربُ كلَّ بحورِ الغضبْ .
أرحتُكِ_ يا أمُّ _من هاجسي المُستباحْ ؛
وغادرْتُ....... يصحبُني الصَّمتُ....
خلفَ الجِراحْ...........؛
وقافلةٌ من –عُواااااااااااااااءْ-
تدندنُ ...........
ها ....حانَ وقتُ الرحيلْ
فلملمْ رُفاتَكْ....
يا أيُّها المُستحيل!!!!!!!!!!!!
الشاعر
حسين علي الهنداوي
27-10-2015
4: