|
هل كان قلبكِ بعد الهجرِ في سقــم ِ |
وِصالكِ اليوم صار الصعبَ في التَّــمم ِ |
وصلُ القلوبِ لمِنْ معروفكم شـيَـمٌ |
بعضُ العتابِ لقلب ٍ غيرُ مُتهــم ِ |
فأرَّقتــْني وصار البعدُ من دأبــي |
مؤرِّّق الحُبّ مثل الحبِ في الهَـرَم ِ |
في حبّــها نبغتْ في الشعر موهبتي |
شـعرٌ رقيق ٌ وقولٌ غير ُ مُكــتتم ِ |
تباعد القلبُ عمن كان يسكُـنُــهُ |
فهيَّــجتهُ دموعُ الحبِّ في الــم ِ |
أنائمٌ انت لاتدري لها خبرٌ |
إن الفؤادَ قريبٌ انت لــم تقــُــم |
حازتْ جمالاً وحُسناً ليس يعدلهُ |
عندي وإن وُصِــفتْ بالناس ِ والأ ُمــم ِ |
ما وصفكم في جميلاتٍ بحاجتــها |
فما رأيتُ جمالا جــاء منْ عـدم ِ |
هـيفا مُـنعمة ٌ كانت مُــعذَِ بــتي |
قلبي بهـا كلِـفٌ والصبرُ منْ شيَــمي |
باعدتُ بالهجرِ أمــراً قد سعيتْ لــه ُ |
إذا تصــعَّبتِ الأعمالُ بالـهمــم ِ |
الـحُـبُّ ينْسـجُ أحلامــاً فتُفرحُــنا |
نسيجُ حُـلـْــمي لهُ روْحٌ الى القمــم ِ |
الوصلُ أولى لمن كانت حبيبتهُ |
تجودُ حُــباً الى حـبٍّ كـمُــلتطــَــم ِ |
كُن مثـل َ حُبِّكَ بحراً لا حُدُودَ لــه ُ |
فإنْ قلــى بِـكَ، وصلُ الحُـبِّ لا يدُ م ِ |
إنــِّـي بـِـ (باز ِ لَ ) سـرَّتني معالِـمُها |
فيها كتبتُ منَ الأشعار ِ والكـلـم ِ |
فيها كتبتُ إلى نفسي اُسائلـها |
هل كان عندكِ منْ يُطفي لـمـُـضطرمي |
منازلٌ قادني عشقي لرؤيَـتِها |
وقد سئمتُ النوى في غير ِ مُــحتشمي |
فإنْ غفوتُ رأيتُ الرُّوحَ غـائــبة ً |
وإنْ صحوتُ فما للِــنَّـفس ِ كــالــقلـم ِ |