ومنَ الهوى أهلٌ لنا نهواهُمُ ،،، هُجرانهمْ ننسى ولا ننساهُمُ
تحلو الحياة اذا يحلّ وصالهم ،، ونعفّها لو هجرنا مَبغاهُمُ
نشتاقهمْ إن حَلتْ البلوى بنا ،،، أو إن فرحنا دون أن نلقاهمُ
تزهو بنا الأوقات حين لِقائهم ،،، تُسلي الفؤاد المبتلي رؤياهُمُ
مهما قسوا إنّ الفؤاد شفيعهم،،،،، القلب لا يبغي سوى سلواهم
من حُبّهم نهوى مَزار ديارهم. ،،، أو نحتسي ذكرى جميل رضاهُمُ
كم هامتِ الدّنيا بهم حتّى نَسوا ،،،،،،، قلبا لهم بين الضلوع أوَاهُمُ
يا ذا الثرى رفقا بأهلٍ إن غَدت ،،،،، بعد الحياة بِبيتكمْ سُكناهُمُ
يُعطي الأحبّة للحياة جمالها ،،،، سندٌ ودفء والحمى قُرباهمُ