ﺍﺣﺒﻚ ﻻ ﻣﺠاﻝٌ ﻟﻠﺘﺮﺍﺟﻊ
مسافتك التي تُطوى
وحبك اذ يراودني
ابتهالا في سماواتي
وآهاتي تؤرّقها
مسامير ﺍﻟﻤﻀاﺟﻊ
وﺷﻮﻗﻲ إذ ﻳﻐاﻟﺒﻨﻲ كمحتلٍّ
فترتجف الاصابعْ
ﻻﺟﻠﻚ ﺍﻏﺰﻝ ألاحساس ﺷﻌﺮﺍ
ﺍﻗﺪمه وأنشره زهورا في
حديقتنا
ﺳﻨﻴﻦ العمر قد مرت
وطيف منك يأتيني
وشمسي قد احتفلت
لها المطالع
لن أخادع
وجدتك في قواميسي
ومزقت المراجع
سأعلنها سأعلنها
رسائل في فضاءاتي
وفي نبضي
وللدنيا
أحبك ......
لا مجالٌ للتراجع