أحبيبتي ما زلتِ في نظري كما
كنت ابنةَ العشرين إلاّ عاما
وأنا المُدَلّهُ في هوىً حُمِّلْتهُ
غِرّاً بمقتبل الحياة غلاما
سنواتُنا تمضي على عَجلٍ بنا
وكأنّها كانت هي الأيّاما
تتساءلين متى وكيف أحبّني؟
أبنظرةٍ أم بسمةٍ هو هامَا ؟
هلّا ذكَرتِ النظرةَ الأولى أيا
من قد مَلَكْتِ من الفؤادِ زماما
أنتِ القوافي والخيال إذا رمى
بظلاله فشدا لنا الأنغاما
ولكلّ صبٍّ مستهامٍ ربَّةٌ
تتلو عليه شعْرَها إلهاما
قصصُ الغرامِ مليئةٌ بسوابقٍ
عمًّنْ قضى عشقًـا ومات غراما
قد كان (فالنتينُ) أوّلَ من قضى
حتى غدا للعاشقينَ إماما
يا أجمل امرأةٍ بتاريخي متى
سنُحقِّقُ الآمالَ والأحلاما
لم أهوَ غيركِ يا بَتولُ حبيبةً
إلّاك، كلُّ هوىً عليَّ حراما