مَسَّتْ ثرى الهادي الحبيبِ يداها وعسى تمرُّ الأعطياتُ سَماها تسْتنشقُ العِطرَ اللطيفَ ، حيالُها غيثُ الوصالِ مُعطِّرٌ دنياها أو عَلَّها بالدمعِ تسْتشفي فما تردُ الهوى إلا وفيهِ مُناهــا تشتاقُ أنسامَ الحمى لحظاتُها لم تنسَ يا ألَقَ الهَـنا ذكــراها لم تنسَ أيّامًا تسابقَ حُسْنُها فإذا الخلودُ يطوفُ حولَ شذاها وإذا الدموعُ الجارياتُ اسَّاقطتْ فنمـــت على الحِدَقِ الحِسانِ رؤاها