بلا ريش"
على قلق تبعثرني الجراحُ
وتطفئ نار شمعتيَ الرياحُ
أحاول أن أطير إلى مرامي
ولا ريشٌ لديّ ولا جناحُ
وأسكرُ بالقوافي ثم أصحو...
وتلك قصائد الأوجاع راحُ
كأن الضيق ليس له انفراجٌ
كأن الليل ليس له صباحُ
إذا نفع المزاحُ المرءَ يومًا
فوقت الجدِّ لا يجدي المزاحُ
سعيتُ، ولم أزل في الشعر أسعى
ولا فشلٌ هناك ولا نجاحُ
وعمري للمنايا مستعدٌّ
وقلبي للرزايا مستباحُ
تعبتُ، وما سئمتُ من الأماني..
..ومن يَئِسوا من الدنيا استراحوا.
حليم 2-2-2016م