الإخوه والأخوات ., صادق الود والتقدير
هل يشكل الماضى ( كل ) حاضرنا ؟ أم ( بعضهُ ) ؟! وياترى ماحجم مشاركته فى مستقبلنا ؟ وهل نسبة تلك المشاركه ثابته أم متغيره من شخص لأخر ؟ حسب ظروفه وشخصيته !!! أسئله لم أجد لها إجابه قاطعه ! ولكن فلنتأمل قليلاً الجمله الشهيره ( إللى فــات مـــات ) !! ياترى أين مدفنه ؟! وماسبب موته ؟ هل مــات ( مخنوقاً ) من ضغوط الحاضر المؤلم ؟! أم مــات ( مُنتحراً ) من فوق قمه إعتلاها وهى ليست قائمه على اُسس قويه ؟! أم ياتــُرى مـات ( مسموماً ) من طعم الحقيقه المره التى لم يستطيع أن يستسيغ طعمها ؟! أم تـراه مــات ( غريقاً ) فى بحار الأمانى التى لم يستطيع أن يصل الى شواطئها ؟! أم ياترى مـات ( مجروحاً ) من سهام النقد القاسيه التى وجهت اليه ؟! أتخيل البعض يقول لى الأن ليس مهما كيف مـات .. المهم أنه قد مات !!! أقول لهؤلاء ولكن لاتنسوا أن هناك مقوله شهيره أيضاً تقول ( إللى خلف مامتش ) !! وعليه ( فالحاضر ) شئنا أم أبينا هــو إبن ( الماضى ) !!!!! سواء بالعصب أو بالتبنى !!! وذلك مايُفسِـــر أن البعض مٍـنــا مازال يعيش الحاضر بأفكـار الماضى !!!! والبعض الأخر يخطط للمستقبل بتجارب الماضى !!!! الكل يعيش الماضى أو يعيش فيه الماضى بشكل أو بأخر !!! ويبقى السؤال .. أيـــن المــاضى فينــــا ؟!!!!
الاخوه والأخوات . وختاماً .. كما البدايه . صادق الود والتقدير