خشية أن يفقدها؛ قصاصاً قُطِعَتْ يَدُه ..!
شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
خشية أن يفقدها؛ قصاصاً قُطِعَتْ يَدُه ..!
فلسطـــ ( الأردن ) ــــــين
أهلا بعودتكم أيها الأديب العزيز ..
قطعت يده قصاصاً حتى لا يفقدها .. والعنوان : ما قطع !
هو إذن متهمٌ بسرقتها مع أنها له .. أما العنوان " ما قطع " يوحي بأنه لم يقطع تمسكه بها ..
والسؤال : كيف قطعت يده واحتفظ بها ـ الم يكن تحت سطوة القصاص ؟ وربما كان المعنى أنه حكم عليه بالقصاص ..
النص مكثف ويشحذ الفكر برمزيته ..
محبتي لكم ..
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وانا مع استاذ عبد السلام النص فعلا مكثف جدا
فكلمة القصاص لاتكون إلا في الجرائم التي ثبتت على المتهم وتم التنفيذ
فكيف ما قطع
سيدي
تقبل مني كل الاحترام والتقدير
خشية أن يفقدها ..
قصاصا قطعت يده
القصة كانها من جملتين منفصلتين والجملة الثانية
قُطعت يده اي ان هناك من قطعها قصاصا
وقطع اليد قصاصا يكون للسرقة
سرقة من ؟
وفقدان من ؟
ويحتفظ بمن؟
ويبقى المعنى في بطن الكاتب
اراها بهذا احجية واختبارا ....
القدير العزيز عبد السلام دغمش
أشكرك جزيل الشكر على ترحيبك أخي الكريم ..
هذه الومضة مكثفة ومركزة، وتطرح فكرة معينة.
خشية أن يفقد / ها/ ؛ / قصاصاً / قُ طِ عَ تْ / يده
إنما يخشى المرء الفقد لغرضٍ أو لعزيزٍ يرغب به، يخاف عليه ،أو يتمناه بشدة.
وأنت تعلم بأن استخدام الضمير الغائب إنما يكون للتعظيم أو التحقير.
استخدمت الضمير الغائب هنا في ( يفقدها ) لأظهر تعظيمها عند صاحبها، فماذا فعل .. ؟
ثم الفاصلة المنقوطة، التي تعني السبب والمسبب.
قُطِعتْ يده
لم أكتفِ بأن أترك حقيقة الفعل (قطع) ، وألقيت بمفتاحي ( قصاصاً )، لأقود القارىء إلى استنتاج بديهي ( تقطع اليد في حالة السرقة، وليست أي سرقة، بل إن السرقة رافقها تهديد، فليست كل السرقات تقطع بها اليد عقاباً )، للتعبير عن الضرورة / الحاجة .
وهذا دليل الحاجة الماسة للمال ..
أترك هنا للقارىء أن يبحر بخياله ..
يفقدها .. ربما ابنته التي تحتاج إلى علاج أو أمه أو أو ..
العنوان توقفت عنده طويلاً ..
ما قطع ..!
( ما ) هنا اعتبرتها ( نكرة موصوفة ) لجملة محذوفة تقديرها ( ومن الخوف/ الحب/ الحاجة ) ما قطع ..
على سياق ومن الحب ما قتل. أي هناك نوع من الــ ( سمه ما شئت) يقطع يد صاحبه.
وربما اختياري للعنوان كان غامضاً .
ختاماً ..
أود أن أشكرك جزيل الشكر على وقتك وجهدك هنا.
محبتي وتقديري .
ومضة رائعة كثيفة فتحت أبوابها للتأويل والاستنتاج
دام بهاء حرفك يملأ السّطور
أخي العزيز عدي
شكرا على التوضيح ..
وحين ينجح الكاتب في ترك الباب موارباً لأكثر من تأويل ، فهو ينجح في إضفاء حيوية على النص .. وهذا نجاحٌ للنص أيها الكريم ..
وافر تقديري .
ومضة مكثفة ،فتحت باب التأويلات ..
دمت مبدعا ، تحياتي
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
حظينا بومضة وتحليل من الكاتب رائعين!
شكرا لك
بوركت
تقديري وتحيّتي