يحدث كل عام في الحج إزهاق للأرواح
والخطأ واضح
والجميع يؤكد أن هنالك خطأ ما
والجميع لايتجرأ ويقول هنا تكمن المعضلة
ربما هو الخوف أن نقول رؤانا ... فنبتدع أمرا" في الدين
وننسى جميعنا
أن الله تعالى يحذرنا أن نلقي بأنفسنا الى التهلكة
دعوني أطرح عليكم سادتي الفضلاء رأي والقصد فيه حقن دماء مئات الذي يتدافعون فيهلكون
وأريد منكم توجيهي أن كنت مخطئا"
وأريد منكم الصراحة
وأريد موقفا صريحا وشجاعا ولنسمها ( فتوى جماعية )نجمع عليها بغاية حقن دماء المسلمين
معلوم أن مواقيت رمي الجمرات محددة وتتم في منطقة صغيرة جدا" بالقياس الى عدد الحجاج
الراي عندي
أولا"
علينا تثقيف من يروم الحج أن رمي الجمرات يمكن ان يقوم به الحاج بالنيابة
علينا أن نقنع كبار السن والمرضى ( ولاأقول نجبرهم ) بأن يوكلوا غيرهم
ونعد لذلك احصائية
فلو فرضنا ان نسبة الشباب من الحجاج هي الثلث او النصف ، فعلينا التوجه الى من تبقى ( الثلثين او النصف الاخر) ونقنعهم خوف الفوضى والهلاك بالتدافع والاقناع يتم بفتوى يبسط فيها علماؤنا الاجلاء اسباب دفع الاذى
فاذا نجحنا في اقناع الثلثين او النصف من الحجاج بتوكيل الشباب فقط وحصرا"
فاننا نكون قد تجاوزنا بعض دواعي معضلة التدافع
ثانيا"
يلاحظ أن مئات الآلاف من الأغنياء يحجون كل سنة ، وهذا عمل مشروع لا نستطيع منعهم من ذلك
ولكن
الا ترون سادتي أن تثقيف هؤلاء واقناعهم أن الحج كل سنة ليس ضرورة وأن هناك ضرورات للتخفيف من ازدحام الحج وأن الفريضة تقول أن الحج لمرة واحدة قد يغني ويسقط التكليف
ثالثا"
لو تختار الامة الاسلامية أكفأ 200 مهندس من اصحاب الكفاءة في حل اشكالية تخطيط المدن
لنؤسس لجنة تخطيط لمكان الرمي
ونخصص جائزة قيمة من المال
للتصميم الاكثر ملائمة والاكثر جدوى
لعلنا
نخرج بتخطيط جديد بغاية تخفيف الزحام
ثم يعرض المخطط الى لجنة افتاء لتقرر الرؤية تلك فاذا وافقت
فاننا
سنحيي كل سنة مئات الارواح البريئة
وكأننا أحيينا الناس جميعا"
أن دم المسلم
له حرمة
تحتاج منا الى وقفة وقل فتوى
وانتم لها
ياعلماؤنا