لا مقهى و لا جرس ضوءٍ يخترق هزيمة المكان
كلّ شيءٍ يظهر على حالته القديمة,,
حطام قليل من اللاشيء يختبيء في فِناء الذاكرة المعْكوسة
و هشيم ورقٍ أمام المنفى المزوّر
ها أنـا تضيعُ مني رغبةَ الانفصَال عن جثتي الملقاة في المِلح الأخضر
تتهاوى أبنية المنام فوقي كمَا يعلو الزبـد الرقيق
و أصحو على صوت الفراغ المُكمَّل للصورة التي يُشذّبها حضور المعنى..__
الى متعة الخسارة أعبر بلا ملل
يشدنّي هجيرُ العَبث الى منَارَات زائِفَة
و اندفعُ في مَصير اللا شيء
بـشغف الايقاع أحاصرني بين خشب الظلّ و سيل الرمل
أتََحَجّرُ كـصَوت نَاشفٍ
حيثُ يخلدُ فيّ اخضرار الماء,,,.