فخر في محله ايها الشاعر الجميل
أناْ شَاعِرٌ ، جَعَلَ القَصيدةَ فِتْنَةً
ويَرَى الجَمِيعُ لِحُسْنِها .. أَحْوالا
وأناْ الَّذي إنْ صغْتُها مِنْ رِقَّةٍ
لَتَفَجَّرَتْ مِنْ جَوْفِها .. شَلَّالا
أوْ إنْ غَضِبْتُ لَثَارَ شِعْري ثَوْرَةً
ولَمَا انْتَهَتْ إنْ لَمْ تَكُنْ .. زِلْزالا
كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا
والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا
رائع وأكثر