سأبْكي نكْبتي أسفًا لحالي*** فريح الحزْن قد عصفتْ ببالي
ومالي حيلةٌ غيْر التّناسي ***وضمْن تجاهلي أضْحى سؤالي
متى قلبي سيؤْتى مبْتغاه ***ويعْلو في دجى ليْلي هلالي
ألا عزّيْتموني في مصابي ****وهـﹺمْتم بالهوى قتْلاً , بدالي
أصوغ الشعْر منْ رحمﹺ المآسي ***وأطْلبُ في مقام الصّبْر حالي
أجابهُ وحْش فكْر ذاق غمّا ***ولوْعةؘ غرْبة ٍتبْغي اغتيالي
فلا بلغﹶ المنى منيّ مداه ***ولا ما رُمْتُ منْ طول السجال
يوسّعُ رقْعة الأ وجاع غيْضي ****ولسْتُ أرى سبيلاً للْوصال
فكم صارعْتُ بالأسْحار همّي*** تقطّعني أياديه الطوال
ستنْبؤك القصائد بعْض نزْفي ****ويلْقمكﹶ الأسى حينًا مقالي
جزائر قدْ رموْك بسهْمﹺ مكْر ***وراموا إثْره سبل الزّوال
جزائر أنت في القلْب اعتزازي****ووشْمٌ منْ لدنْ أيْدي الجمال
فلا بلغ العدى مادمْتُ حيّا ***حماك ولا خطؘؘؘتْ رجْلٌ لغالّ
وعنْ قصْدٍ تربصْتمْ خرابًا ***بأرْض بلادنا شبـؘه الرجال
وكمْ للعار منْ ثغْر ينادي***ولكنْ لاحياة لذي ظلال
وكم طبْلا يدقّ هناك فخْرا *** لما صرنا إليه منْ مآل
حيدرة 01/06/2016