حزْت فضْلاً وكنْت أهْلاً لذاكا****أبدًا تبْلغ المعالي مداكا
أملاً في وصالك القلْب يعْدو **** في دجى اللّيل منْشدًا "أهْواكا "
كيف لي أنْ أرى بقلبي سواكا ***ورجائي مهاجرٌ كيْ يراكا
قد تجاوزْت بالتّقى كلّ وصْفٍ***كيْفما كنْت فالقدير اجْتباكا
قسمًا بالعليم ربّي ثلاثـًا ***أنْت حبّي ولنْ يكون سواكا
جئْت للعالمين هدْيـًا مبينا ***فأزاح الدّجى لزامـًا هداكا
غرّد الكوْن فرْحة ً إذْ رآكا ***وتغنىّ بأحْمدا آنذاكا
قد تلاشى بمقْدم النور جهلٌ ***واسْتبان الطريقؘ تائهٌ , بلقاكا
عهـﹺدتْك الأمين مذْ عشْت فيها***ثمّ صدّت قريْش بغْيـًا نداكا
علمٌ أنْت يهْتدى في ظلام **كل منْ ضلّ سعيه , بسناكا
لو سألْنا القدير ؘ أمْرًا بصدْقٍ ****لطلبْنا بأنْ نقبّـل فاكا
جئْت بالْهدى فاسْتنارتْ كهوفٌ***يا خليلاً جعلْت روحي فداكا
سأصليّ عليك قربةً يا صفييّ***وسلام ٌمنيّ إليْك لذاكا