للغة الثناء في رياضك أيها الرياض ألف أبجدية
دمت والرياحين تتلقف حرفك المبهر لتنثره حول كل المجرات عطرا شلالا
ودمت ألقا منهمرا بكل هذا الجمال
شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
للغة الثناء في رياضك أيها الرياض ألف أبجدية
دمت والرياحين تتلقف حرفك المبهر لتنثره حول كل المجرات عطرا شلالا
ودمت ألقا منهمرا بكل هذا الجمال
تختبىء الدموع خلف غصات القصيدة .. دمع الرجال ..
ومن تحت جنح الظلام تلعن القصيدة من ظلم مصيرنا وشتت قبيلنا ومزّق كبد حقيقتنا ..
ولكن :
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا ..
أسكرني حزن النقاء في نبضك .. حزنًا ..
الإنسان : موقف
وعليكم السلام والرحمة والإكــــــرام أديبتنا العزيزة وشاعرتنا المعطاء بيانها ، وإني إذ أشكر مسعاك الجميل وتقريضك النبيل على أحرف قصيدة الفقير ، فلا يسعني إلا أن أحمد الله اللطيف كثيرًا أنك من بين عشرين بيتًا أو يزيد من تاءات " نقطة الباء " ما همى الغموض سوى على بضعٍ منها ، خفَّ معناها عن رؤاكِ، أو ربما شابها همسٌ أو شيءٌ من الغموض !، كالضَّباب على الأزاهير ، ويا له من تشبيه رائع بديع ينمّ عن ذائقة أروع ، والقصيد - بزعمي - هو متصل الفكــــــــــرة والبناء من نقطة بائه إلى حيث ختمنا بما بدأنا به من عنوانه ، والمتابع لعشرات النصوص مما نشرنا ، والتي توحي بأغلبها إلى ذات الطرح والأسلوب والمعاني التي أوردناها ههنا ، لا ريب يرى ذلك تصريحًا أو تلميحًا أو قولاً ظاهرًا في مداركه ، ثم أننا لو عدنا إلى صياغة جديدة لبيت " الهجر " دونما تقديم وتأخير ، لكان المقتضى هو :
أعوذ بظلي من الهجر - حين شف خطابه - محمولاً على همس التاءات .
أي أني أعوذ وأعود لذاتي مستغنيًا بي من عاديات البين والهجر وإيحاءاتهما كيما أبث هموم النفس والفكر من خلال القصيد علي أنسى التواجد أو أجدَ متنفَّسًا للحال من خلال المقال وتاءات البسيط ، فأجدني أحملها تقفيةً محمولاً على جميل همسها وما قد تستتبعه من المعاني . والبيت الذي يليه فسَّر المراد من ذلك :
عسى ينتفي خَفقُ التساؤلِ عن فمي ... وأحمُلني تـلـقـاءَ نبضِ ابتهالاتي.
ثمَّ أنا في مجمل طرحنا لغايات القريض ومواضيعه وإرهاصاته ، إنما نريد إيصال رسالة مؤداها أننا أبناء أمة الحضارة إيمانًا وعرفانًا وإتقانًا ، وتلك مقومات الحضارة ، فأشرت إلى هذا بلفظة " الميقات " :
فمن لغةِ الميقاتِ بَدْءُ رسالتي ... وحولَ حمى بلقيس طافت حماماتي ،
وهل هناك من ينسى ما يعني الميقات ، لغة واصطلاحًا وشرعًا ؟ . بل أجدني أقول أنَّ ما يلي
هذا البيت – في ظني - كان أشدَّ منه إشارةً وإيهامًا :
إذا أبهرَ الصرْحُ الممرّدُ إخوتي ... فقلبي ، وماضي العرشِ ، مستقبلٌ آتِ !،
ثم – وهو المهم - أني قلت باديء ذي بدء : تمنَّيت ، فكل ما تلاه لا يعدو كونه أمنيات أدباء أو شعراء ، وحتى ينتبه المار إلى ذلك كرَّرت هذا الرأي بعد مدةٍ من التاءات ، ولكن هذه المرَّة على لسان المؤنث لا المذكر :
فداءً فؤاد الدهر كل خريدة ... تمنَّت ، فأغشتها عيونُ السمواتِ ،
عسى كل من يتمنّى أن تغيثه السماء بعينٍ من الصبر والفرج والهناء ، ولذلك فإن هذه البهية ، الخريدة ، االلؤلؤة ، الجميلة ، لم يتعبها الدرب ولو كان موحشًا ! ، وما ساء منزلها ومغناها بل أغنتها وأغشتها السماء بهاءً يمحق كل الهموم والجراح .
فلا الدربُ أضواها ولا ساءَ منزلٌ ... ولكن بهــاءٌ ماحـــقٌ بالجــراحــاتِ .
فليس يحدها مكان ولا زمان بل كمقدار كتابين طواهما سجلُّ اللطف ، وحينها لا يخفى وميض عبارات الموقف المُنيل ، وربما أبى عن هذه الإشارات من كان أكثر وصالاً مع عيون السموات ، فراح متيَّمًا بأجناسٍ أخرى من النعيم ، كان قد استحضرها فؤاد الشاعر وخياله فكانت قصيداته ، وتاءاته ، ونقطة بَدئه .
كقابِ كتابينِ السجلُّ طواهما ... فلستَ بخافٍ يا وميضَ العباراتِ
تــأبّى شراعي عنهما متماهياً ... مع المَـنِّ والسلوى ، فكانت قصيداتي
وأما بعد :
ما تقدم ، هو مبلغنا من العلم ، أتمنّى أنا وفّقنا في تبيانه وإيصاله إلى مقام حضرتك ، كما ولا يمنعنا من القول أن ولادة هذا النص كانت في يوليو من عام 2013 ،
ثم – وهذا هو الأهم - أعود لأزجي لكِ تارة أخرى أسمى آيات التقدير والإحترام والإمتنان ، ولا حُرمنا ديمومة التواصل الباهر والبيان الزاهر ، دمت بخير ، وطاب المسعى واللقا ثناءً لا ينقطع أبدًا .
والله لقد كان عليك أن تسترسل وتسترسل و... أستاذنا رياض
فلقد أدمنا روعة حروفك وما عادت تلك الكؤوس (المشبعة بالشهد) من شلالك تكفينا
تحيتي وتقديري
الشاعر الجميل رياض هي من روائعك ... تجولت بين ثناياها ،
و تمتعت بما وجدته شهيا بهيا من حلو البوح ...بارك الله فيك .