كنت محظوظا بمروري على هذا الجمال
دمت ببهاء ما تكتب
فــأشـغــلت بالــشعـــر أفـكــارَه
و أشعلت شمع الهوى الذّائب
و قـــلـــت إلـيـك أيــا خـاطـــري
إلـيــك الـبــيـــان فـقــم خـاطــب
فــأقـبـلَ حيــنا و حيـنـــا تـولّـى
فـــيــا لــه مـن مقــبـــل هـارب
يَراعي بكفّي, فلو كـان يحكـي
لــــكـان أشـــدّ مــن الـعـــاتــب
أنــــا و الـيــراع و ذاك الـمـداد
و تــلك الـصّـحـيـفــة كـالـقـارب
نخـــوض الـقـريحـةّ لـيـس لـنـا
ســوى نـورها الـشّـارق الغـارب
بـليــل تــولّى بــه الـنّـوم عـنّـي
و أضـحى الـسّهـاد بـه غـالـبي