يا راكبا هَودجَ الزّحَلِ ،،،، إخلعْ تعاليك وارتَجِلِ
الحُسن ما زان من خُلقٍ ،،،، لا الحسن في حَوَرِ المُقلِ
هذا الهوى عِلّة العِللِ ،،،، ما من دوا غيرَ أن تَصِلِ
ما حيلتي والرّضا لَكُمُ ،،،، يا جائرا هدّني حُمُلي
هل أعقِلُ الشوقَ مُحترقا ،،،، والصّبر من شِيَمِ الرّسُلِ ؟
أم ألعن العشق عن سَلَفٍ ،،،، وأعلن البعد معتقلي
أنّى زمام الهوى بيدي ،،،، ماكنت في الأسر لم أزَلِ
يدرى الفؤاد بمُهلكه ،،،، في رعشة النبض دسّه لي
يا سامعَ الشوق في نَفَسِي ،،،، هل يصبرُ الشوقُ في المُقَلِ ؟
أمْ يسألُ الشوقَ في كبدي ،،،، كيف الحنينُ ولمْ تَهِلِ ؟
تُبلي الظنون البلا ثَكِلَتْ ،،،، ما حيلة الشوق ؟ ما عملي ؟
كيف السّبيلُ متى سألت ؟ ،،،، العبدَ للّه إن يَسَل
فيصبحُ الظنّ مُفترسي ،،،، كأنّه هيثمُ الأجَلِ
لا يقسطون الفؤاد وإن ،،،، أطعمتهم من جفا ثِقلي
إن ألقَ حتفي على سَقَمٍ ،،،، وعندهم بلسم عِللي ؟
ِ