إخوتي الأعزاء
لأننا في العشر الأواخر من رمضان المبارك أقترح تأجيل أي حوار أو نقاش لما بعد عيد الفطر المبارك
تحياتي وتقديري
نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
إخوتي الأعزاء
لأننا في العشر الأواخر من رمضان المبارك أقترح تأجيل أي حوار أو نقاش لما بعد عيد الفطر المبارك
تحياتي وتقديري
حتى يعي الجميع خطورة القول بمثل:
_ في القرآن أشطر شعرية
- أو في القرآن تراكيب عروضية
- أو أن يقوم قائم فيقطع كتاب الله تقطيع الشعر على مبدأ العروض من سبب و وتد ، و ما شابه .
سنحتكم سوية لعلم العروض و مصطلحاته التي توافق عليها أهل هذا الحقل من مئات السنين ، وهذ ما سأتحدث عنه لاحقا ، إن شاء الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة عبده فايز الزبيدي ; 28-06-2016 الساعة 03:03 AM
أخوتتا الأفاضل لعل تدبر القرآن الكريم من العبادات التي يحث عليها الشرع الحكيم لأنها تقرب إلى الله تعالى درجات ,, فدعونا نتدبر القراءات التالية التي لا تختلف إلآ بالحركات الصوتية في كسرة هاء الغائب ، ففي الآية الكريمة من سورة النساء 115.
(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا )
في قوله ( نولهِ ما تولي ونصلهِ جهنم) وردت ثلاث قراءات متواترة :
1- قراءة الجمهور بإشباع كسرة هاء ضمير الغائب - مد الصلة ( نولهي .. ونصلهي),
2- قرأ البصري وشعبة وحمزة وأبو جعفر ( نوَّلهْ ..و نُصلهْ) بسكون الهاء
3- قرأ قالون ويعقوب ووجه عن هشام ( نُوَلهِ .. ونصلهِ ) بكسر الهاء بلا صلة.
لم يتغير في القراءات إلآ الحركات والسواكن ، والقرآن حكيم لا زيادة فيه ولا نقص، وكل قراءة من قراءاته فيها حكمة ، فما الحكمة من هذه القراءات؟
ماذا يجيب العلما ء والقراء على من يسألهم هذا السؤال سواء كان مسلماً أو غير ذلك؟
فهل التدبر في قرآننا مشكور أم مكروه ؟
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ -- أفلا يتدبرون القرآن -- أَفَلاَ تَعْقِلُونَ -- لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) ،
أم أننا لسنا مسؤولين عن هذا الكتاب ؟
واتقوا الله ويعلمكم الله
تدبري للقراءات الثلاث كما يلي، وأسأل الله تعالى السداد والأجر:
المعنى العام للآية الكريمة فيها وعيد لثلاثة أنماط ممن ينشق عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ويسلك طريقاً أعوج غير الصراط المستقيم من بعد ما تبينت لهم الحقيقة:
1- نمط الغالبية أنه سيمهلهم ويملي لهم قليلاً في الدنيا لعلهم يرجعون ( ودليله إشباع مد الصلة - نولهي_ ثم يوم القيامة يصليه عذاباً مهولا مديدا على حسب معاصيهم ( ودليله إشباع مد الصلة _ ونصلهي ، وفيه تهويل للعذاب مع الإشارة لطول المدة) / ومن الناحية الصوتية للمقاطع أصبحت راجحة الأوتاد وهي التي تقرع السمع أشد من الأسباب.
2-نمط إسكان هاء الصلة قلب الوتد سبباً فيكون ألطف وقعاً لكنه الأشد حزماً وتأكيداً.
3- نمط قصر الكسرة جعل النص بفاصلتين ( صغرى وكبرى ) فيكون أشد حركية ووقعاً على السمع فيحمل تقريعاً منبهاً بدون إمهال.
وسأبين المخططات البيانية كما يلي:
فسبحانك اللهم رب العالمين ما أعظم إعجاز كتابك الكريم الذي لا تنتهي عجائبه حتى في توالي حركاته وسواكنه.
تكلم د.ضياء
عن عدة مسائل منها:
_ تفسيره لكلام الله على أساس الرسم القرآني ، وهذا التفسير لا يجوز تأويل كلام الله به و لن تجد من سنة النبي صلى الله عليه و سلم ولا من كلام الصحابة أو لا من كلام التابعين شيئا من هذا الكلام ، و أول من عرف عنه اشتغاله بهذا الأمر رجل يسمى عبدالعزيز الدباغ ، و ممن أعرف من المعاصرين محمد شملول و قد وجدت لشملول الطوام بل منها ما يخالف أحاديث صحيحية عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .
ومثل هذا الكلام هو من باب القول على الله بغير علم .
- و فسر كلام الله كذلك على شرط العروض بالسبب و الوتد ، لعمرالله متى أصبح المعنى القرآني محكوماً بسبب أو بوتد أو بفاصلة ، و إلا فكيف سيفسر لنا تحوير المعنى من شديد إلى لطيف بتحويل الوتد للسبب .
و ليست المسألة مسألة صوتية حادثة في إشباعٍ و صلة و وقف و قصر ؛لأن اللغة قديمة ، وهي صوت يقول ابن جني:
( أمَّا حَدُّها : فإنها أصوات يعبر بها كلُّ قومٍ عن أغراضهم . هذا حدّها ) (الخصائص ، ج1، ص:76)
و العرب تكلمت بكل هذه الأنماط لا على جهة المعنى و إنما على جهة الإعراب ، فيما نسميه النحو لنا بعد أن كانت سليقة وفطرة عندهم ، وقد فطن لهذا العلماء ،فقد ورد عن الكسائي قوله في مسألة بناء ( أي) :
(هكذا خُلقت)
ولو كان لرسم الكلام و ما يدخل تحته مما سميت لنبه عليه العلماء الذين تثق فيهم الأمة و تدين لهم بالفضل.
ولو تكلم الأخ ضياء عن كلام أهل النحو في مثل هذه الحالة لتجنب القول في كتاب الله برأيه دون سند.
أتعجب من د.ضياء و إصراره على مخالفة الرسم القرآني في تقطيعه لآيات الله مع تشديد العلماء على حرمة هذا الفعل الشنيع
كما أن الرسم البياني ليس صادقاً فكل من يدخل نفس الأرقام مع أي لفظ _ في برنامج إكسل _ ستظهر نفس الرسوم ؛ فما أدري ما السر ؟
التعديل الأخير تم بواسطة عبده فايز الزبيدي ; 01-07-2016 الساعة 01:27 PM
أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي
حسب إمكانيتي في البحث ام أعثر على تعليل يفسر اختلاف هذه القراءات لا في التفاسير المتوفرة ولا في كتب القراءات.
وهل تظن أنني لو وجدت شيئاً من أقوال العلماء الأفاضل حول المسألة سأخفيه.؟
قل لنا ماذا قال العلماء في تفسير السبب أو الحكمة من اختلاف هذه القراءات، فقد أكون مقصراً في البحث ؟ ولك الأجر والثواب .
وكل إنسان منا قد يخطئ أو يصيب ، والمهم عدم الإصرار على الخطأ
ننتظر منك أقوال العلماء في المسألة لنزداد علماً ، وجزاك الله خيراً
بارك الله فيك
د. ضياء الدين
قال العكبري : ( و الهاء في قوله : ( وَنصله ) مثل الهاء في ( يؤده ) ) ( التبيان في إعراب القرآن ، ص: 114 )
وهو يعني قوله تعالى :
( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران:75 .
قال العكبري :
(يؤده ) فيه خمس قراءات :
إحداها -كسر الهاء وصلتها بياء في اللفظ ، وقد ذكرنا علة هذا في أول الكتاب ،
و الثانية _ كسر الهاء من غير ياء ، اكتفى بالكسرة عن الياء لدلالتها عليها ، و لأنَّ الأصل ألا يزاد على الهاء شيء ، كبقية الضمائر .
والثالثة_ إسكان الهاء ، و ذلك أنه أجرى الوصل مجرى الوقف ؛ وهو ضعيف ، و حقُّ هاء الضمير الحركة ، و إنَّما تسكن هاء السكت .
و الرابعة_ ضمُّ الهاء ، و صلتها بواو في اللفظ على تبيين الهاء المضمومة بالواو ، لأنَّها من جنس الضمة كما بُيْنت المكسورة بالياء .
و الخامسة _ ضمُّ الهاء من غير واو ، لدلالة الضمة عليها ، و لأنه الأصل ،و يجوز تحقيق الهمزة و إبدالها واوا للضمة قبلها )( التبيان في إعراب القرآن ، ص81 )
و حول قوله : ( وقد ذكرنا علة هذا في أول الكتاب ، ...) فقد قال :
( فصل في هاء الضمير نحو : عليهم و عليه و فيه و فيهم :
الأصل في هذه الهاء الضم ، لأنها الأصل تضم بعد الفتحة و الضمة و السكون ، نحو : إنَّهُ و لَهُ ، و غُلامهُ ، و يسمعهُ ، و منه ُ ، و إنما يجوز كسرها بعد الياء نحو : عليهم و أيديهم ،و بعد الكسر نحو : به و بدارهِ ، و ضمها في الموضعين جائز ، لأنه الأصل ، و إنما كسرت لتجانس ما قبلها من الياء و الكسرة ، وبكل قد قرئ .... ) ( التبيان في إعراب القرآن ، ص: 13-14)
التعديل الأخير تم بواسطة عبده فايز الزبيدي ; 02-07-2016 الساعة 01:51 AM
أخي الفاضل عبده فايز الزبيدي
خلط العكبري بين القراءات المتواترة والشاذة ، والأقبح من ذلك أنه ضعف قول الله تعالى ( نولهْ) بالسكون وهذا دليل جهله بمفهوم القراءات المتواترة. لقد ارتكب خطأ سيبويه وابن جني عندما اعتبرا قراءة (بارئْكم) بسكون الهمزة لحناً ورد عليهما الكسائي بصحتها لأنه من القراء ويفهم معنى القراءة المتواترة.
ثم إننا لسنا بحاجة لتبرير جواز مد هاء الصلة أو كسرها أو سكونها بل هي قول رب العالمين ولها كلها في القلب القدسية ذاتها لافرق في ذلك.
ويبقى السؤال دون إجابة ربما لسوء توصيله. وسأعيده:
القراءات المتواترة كلها قرآن يتلى في العبادات والصلاة ، وليس في تنوع القراءات عبث حاشا لله بل في كل قراءة حكمة يريدها الله تعالى وقد أمرنا بتدبرها ( ليدبروا آياته) وهنا لدينا ثلاث قراءات متواترة ( نولهي) (نولهْ) ( نولهِ) ، فما الحكمة من كل قراءة ؟.
لم نجد منكم إلا تجويزها عن طريق العكبري (وقد ضعف إحداها) ، ونحن نريد تحري الحكمة والمعنى في كل منها فأين الحكمة . فإن قال قائل كلها بمعنى واحد وهي مجرد اختلاف حركات وأصوات ، فهذا يعني فيها زيادة قراءات بلا فائدة ( اي عبث) حاشا لله ، بل نحن نعتقد أن في كل قراءة بلاغة يريدها الشارع وعلينا تحري هذه البلاغة لنزداد علماً وتعظيماً لقرآننا الكريم.
فأين إجابة علمائنا عن هذا السؤال الذي أرجو أن يكون قد اتضح ؟
وجزاك الله خيراً على المتابعة.