قالها لي
مستلقي
على ضهرة
شرفٌ ان تموت
بطلقة بندقيه
كان الربيع قد اسدل الستائر
والزهور قررت ان تهاجر
من هو ذالك الفتى المسافر
ناجي العلي رسمه مروعه
كتبت على الاسفلت بريشة
شاعر
من رأى لندن تتشح بسواد
من راى ضبابها يلبس الحداد
لاجل فارس اتى قبل الميعاد
زغرودة ياليتها تعاد
مهشمٌ
امشي على ورق القصيد
مبعثر الخطوات شهيد
راسما طيفه في قصائدي
ليته يخرج من جديد
هذا زمانٌ مجبرٌ
على قتل ابيات النشيد
هذا زمانٌ عابثا
بحنضلة الطفل العنيد
لربيع ميلاد حين ينتهي
ولنعناع الاخضر وقت انتهاء
ولريحان في ذاكرتي سمةٌ
في البقاء
ولناجي العلي ذكرى لن
تنتهي بانتهاء المساء
ذكرى تعربش كالياسمين
وتدق ابواب الشتاء
قمر الصيف انت
لماذا رحلت الي السماء
وتركت الريح تنهشني
وتقطع اجزائي اجزاء
فيقتاتني الحزن خبزاً
ويشربني سراب الماء