أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 10 من 21 الأولىالأولى 1234567891011121314151617181920 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 204

الموضوع: ديوان الشاعر رياض شلال المحمدي

  1. #91
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,136
    المواضيع : 241
    الردود : 6136
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    جَـــرَتْ شـؤونُــكَ إذ تـشــدو عــــنِ الـطَّـلَــلِ مــــا بــــالُ بــالِــكَ يـهـجـونـا بــــلا كــلَــلِ !؟
    أنــــتَ الـوسـيــمُ ، فــــلا غــابــتْ لــنــا مُــقَــلٌ عــن ناظـريـكَ ، ومــا أهـــدتْ مـــنَ الـقُـبَـلِ
    فـامْــنُــنْ بــرِفْـــقٍ ، ولا تـبْــخَــلْ فِـــــداكَ أبـــــي فـالـعُـمْـرُ يــعْـــزُبُ ، تـبــقــى أعــيُـــنُ الـجُــمَــلِ
    جَـــــــــرَتْ زمــــانًـــــا ، شــــذيّـــــاتٌ مــواســمُــهـــا فهـلْ مَلَلْـتَ السَّنـا ، أم بِـتَّ فـي شُـغُـلِ ؟
    رَقـــــيْــــــتُ سَـــــعْــــــدَكَ إذ رقَّــــيْــــتَــــهُ جَــــــلَــــــدًا تَــــجِـــــلُّ عـــــــــنْ وصْــــفـــــهِ حَـــمَّـــالـــةُ الـــعَـــسَـــلِ
    وعُـــدْتُ جَـرْسَــكَ مـحـمـولاً عـلــى شـغـفــي فـــمـــا رأيــــــتُ ســــــوى كـــاســـاتِ مُـبـتــهــلِ
    والـــيـــومَ تـسـألُــنــي الـــغِـــزلانُ عــــــن لُـــطُــــفٍ أروى حِـــمـــاهــــا بـــثــــغــــرٍ بـــــاسِــــــمِ الـــــغَــــــزَلِ
    فـــــلــــــو دلـــــفــــــتَ إلـــيــــنــــا عـــــائــــــذًا أنِـــــفًــــــا وارسُـمْ حنانَيْـكَ ، عُـدْ بــي للصِّـبـا الثَّـمِـلِ
    واجْــــزِ المُـحـبّـيـن ، نَــفِّـــسْ كَـــــرْبَ ذائــقـــةٍ تــــاقَـــــتْ إلــــيـــــك ، إلـــــــــى أيَّـــامِـــهـــا الأُوَلِ
    جَــــرَتْ وكــــم فَــجَّــرَتْ لـلـفـجـرِ مـــــن لُــغَـــةٍ كالسَّلْـسَـبـيـلِ ، تـضـاهــي ســالـــفَ الـمُــثُــلِ
    ألْـبَـسْـتَـهــا سُــنْــدُسًــا ، أَوْدَعْــتَــهــا حِــكَــمًــا والآنَ تــــزهــــو بــــهــــا مــــــــن تــــالــــدِ الـــحُـــلَـــلِ
    والآن .. أنـــــتَ لـــهـــا الــمــوهــوبُ عــاطــفــةً تـــهـــمــــي ســحــائــبُــهــا لــلــبـــاسِـــلِ الـــبَـــطَــــلِ
    غَــــــنَّــــــتْ سَـــوانـــحُـــهـــا لــــلــــوعْـــــدِ مُـــقـــبـــلــــةً لـــلإلْــــفِ ، لـــلــــودِّ ، لــلأجـــيـــالِ لــلــعــمَــلِ
    روحـيّــةً - شِــئــتَ - أو صـوفـيّــةً سـمَـقــتْ كــمــالُـــهـــا الــــــــــواردُ الــنِــسْـــبـــيُّ فـــــــــــي الأَزلِ
    جَـــــلَّـــــتْ مــراســيــمُــهـــا رِزْقًـــــــــــا وفــلـــســـفـــةً أو بـالـحَـقـيــقــةِ حــــاكــــتْ صَــــفْــــوةَ الـــمِـــلـــلِ
    فـــلـــيــــس يـــحـــجُــــبُ مَــسْــعـــاهـــا بَـــطـــارقــــةٌ ولــــيــــس يُــثـــنـــي قِــــواهــــا رَيْــــــــبُ مُــنــتــحِــلِ
    للقـلـبِ ، للفـكـر ، قـبـل النـفـسِ ناهـضـةٌ روحٌ تــــداركــــهــــا نــــــــــــورٌ مــــــــــــن الــــــرُّسُـــــــلِ
    وهـفـهـفــتْ صُـــــورٌ ، واسـتـعـذبــت غُــــــدُرٌ وراقــــنـــــي أثـــــــــرٌ مـــــــــن صـــــــــادقِ الـــسُّـــبُــــلِ
    وهَــبْــتَــهــا مــــــــن صــــفــــاءٍ لــــيـــــس يــــدركـــــهُ مُــــغَــــفَّـــــلٌ بــــــاقِـــــــلٌ يَــــسْــــتَـــــنُّ بـــالـــحِـــيَــــلِ !
    أم كـــــيــــــفَ تــســـبـــقُـــهُ هـــيــــفــــاءُ مـــتـــعـــبـــةٌ تـلـهـو فـمــا سَـكـبَــتْ إلا صَــــدى الـنِّـحَــلِ
    فـقـلــتُ – والــدمــعُ أســـــرابٌ بـلابِـلـهُــا – أفِقْ ، وسَلْ ، وارتقِبْ ، وانهَلْ بلا وَجَلِ
    واقــــرأ ، تـمـعَّــنْ ، تـلـقَّــفْ مِــسْـــكَ حَـرْفــنــةٍ مَــوْدودُهــا مـوجِـعــاتُ الــدَّهْـــرِ لـــــم تـــــزلِ !
    سَـلَـوْتُ فــي حُسْنـهـا رَكــضَ السِّنـيـنَ وكــم لامَ الــمُـــلـــيـــحُ صَــمـــيـــمًـــا غـــــيــــــرَ مُـــرتــــحــــلِ
    أرِقُّ ، أرقُـــبُ ، أسْتَـسْـنـي ، وبــيــن يــــدي خمسـون بـدرًا ، تساخـى حولهـا زجَـلـي !
    جَـــــــــــدَّ الـــمَــــطــــيُّ بـــــهــــــا تـــلــــقــــاءَ مَـــعــــرفــــةٍ وهـل سـوى مَسْـرحِ الأشـعـارِ مــن أمَــلِ ؟
    مُــسْـــيُ الــمِـــلاحِ كـإصــبــاحِ الـحِــســانِ بــــــهِ أشـهــى الـرسـائـلِ فــــي الـمَـجْــزوءِ والــرَّمَــلِ !
    يُــعــنــى الــحــيـــاءُ بـــأوصــــافِ الــحــيـــاةِ ومـــــــا أجـــــدى الـبــديــعُ مـــــن الألـــــوانِ والــظُّــلَــلِ
    مــــــآثــــــرٌ آثــــــــــــرتْ إرثًـــــــــــــا بـــــــــــــلا شــــــبَـــــــهٍ فـــــي مَـتـنـهــا حَـلَّـمَـتْـنـي ، مُــطْــلــقَ الــشُّــعَــلُ
    فــــي صِـرْفـهــا غَــنَـــجٌ ، فـــــي مَـزجِــهــا هَـــــزَجٌ فــحــرْفُــهــا أبــــلــــجٌ ، مـــــــــن دونــــمـــــا مَــــثَـــــلِ
    تـخـتــالُ فــــي وَهَــــجٍ ، مــــن وحْــــي مُـبـتَـهَـجٍ تمـتـاحُ مــن أرَجٍ ، لا ، لـيــس مـــن بَـلَــلِ !
    ذكَــــــــرْتُ فـــيـــهـــا رفــــاقًـــــا مَـــــــــعْ أســــاتـــــذةٍ أكــــابِـــــرَ الــــقَـــــوْمِ والأحــــبـــــابِ والأهَــــــــــلِ
    ورونـــــــقُ الــشِّــعْـــر مــــوفــــورٌ بــــــــلا سَــــــــرَفٍ لِـثُــلَّــةٍ سَـــحَـــروا الـفُـصــحــى عـــلـــى مَـــهَـــلِ
    وَفَــيْـــتُ بـالــمَــدْحِ غِـــــبَّ الــفَــخْــرِ تـحـمـلُـنــي رغـــائِــــبٌ مـــــــن نَــسَــيـــبٍ حـــــــالَ مُــرْتَــجِـــلِ
    حـاوَرْتُــهــا انـتـبـهــتْ ، عانَـقْـتُـتـهـا فــبــكــتْ يـــا ريـــمُ مــــا فـعـلــتْ ، دنــيــاكِ بـالـرَّجُــلِ ؟
    فمهـجـتـي احـتـرقـتْ ، لـــم أدْرِ مـــا فـعَـلـتْ لـكـنّـهــا طـفِــقَــتْ تــحـــدو مــــــع الإبــــــلِ !!
    حتى إذا أسفرتْ ، عن بعضِ ما ستـرتْ حــيــالـــهـــا أزفــــــــــتْ ، لُـــقــــيــــا مـــــــــــن الأزلِ
    يا ريمُ يا مَن سَرَت ، بين الحشـا وجَلَـتْ لــولاكِ مـــا صـدحــتْ ، أشـــواقُ مُكـتـهـلِ
    فــــي سِــــرِّهِ نُـظِـمَــتْ ، مـــــن ذوقـــــه بــرِقـــتْ وحــسْــبُــهـــا أنِــــفَـــــتْ ، غَـــيَّـــاظــــةَ الـــعِـــلَــــلِ
    هـزَزْتـهــا انـتـهـضــتْ ، قَـبَّـلْـتُـهـا اضـطــربــتْ تــركــتــهــا انــتــفــضــتْ ، شَـــرْقـــيّـــةَ الـــحُـــمُـــلِ
    فـارتــعْ - غـذَوتُــكَ - مـمّــا جــــاد مَـعْـدنُـنـا في وصْفِ تَغْريـدِهِ احْلَوْلَيْـتُ كالحَجَـلِ !
    نـــدبـــتُ فـــيـــه جُـــمـــانَ الــــــدرِّ فـاجـتـمـعــتْ شـتـائـتُ الـفـضْـلِ مـــن قـــوْلٍ ومـــن عَــمَــلِ
    فــلـــمْ يَــحُـــلْ عـــــن قــريــضــي يــــــومَ أُنـــشِـــدُهُ مَـسُّ الجَريـضِ ، ولا خَـوفٌ مـنَ القُـلَـلِ !
    ذِهْـنــي نـسِــيٌّ فـلــم أحــفــظْ ســــوى وَطَــــنٍ مِـــــدادُهُ الـمَــجْــدُ ، أبـــكـــى عَــلــقــمَ الــغِــيَــلِ
    يـــجــــودُ بـــــــالأرْيِ لـــــــم يـــذكــــرْ خـصــاصــتَــهُ ومـــــــا لـــــــهُ غـــيــــرُ رأيٍ بـــــــاذخِ الأسَــــــــلِ !
    غـــــــداة آبَـــــــتْ عـــلــــوجُ الـــمــــوْتُ طــامـــعـــةً كــــأنَّ واحــدهــم فــــي الــنــاسِ كـالـجُـعَــلِ !
    بــقــيّـــةُ الـــحــــالِ أتــلـــوهـــا عــــســــى بــــغــــدٍ ، فـــــإن رحــلـــتُ فـقــومــوا أرّخــــــوا أجَـــلـــي !

  2. #92
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,136
    المواضيع : 241
    الردود : 6136
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    أتــــيــــهُ كــنـــجْـــمٍ فــــــــي عـــيـــونـــكِ مُـــغـــرَمـــا
    وأروي بـــنـــاتِ الــشِّــعْــرِ حُــسْــنًــا مُـنـغّــمــا
    وأبــــــســـــــطُ قــــــولـــــــي بــــالــــمـــــودّةِ حــــالـــــمًـــــا
    لــعــلّــي عـــلـــى رؤيــــــاكِ أصـــحـــو مُـنـعَّــمــا
    رأيـــــتــــــكِ فـــــــــــي دربِ الـــمــــفــــاوز بــــيــــرقًــــا
    وتـيـجــانَ فــخــرٍ تـجـتـنــي الـفــجْــرَ بـلـسـمــا
    لــثـــغـــركِ فــــــــي دنــــيــــا الــجـــمـــالِ مــبـــاهـــجٌ
    يــحـــطّ عـلـيـهــا الإيـــــكُ يـــرجـــوكِ مَـغـنــمــا
    فــــــمـــــــا أنـــــــــــــتِ إلا لــــلــــفـــــؤاد حــــيــــاتُـــــه
    تـــجـــاذبــــكِ الأحـــــــــــلامُ إرثًـــــــــــا مُـــكــــرَّمــــا
    ومــــــــــــا أنــــــــــــتِ إلا لـــلـــغـــريـــبِ مــــــرابـــــــعٌ
    تـجــلّــلــكِ الآمـــــــالُ تــعــنـــو إلـــــــى الــسَّـــمـــا
    فــيــا تــونــسَ الـخـضــراء أفــديــكِ مـهـجـتـي
    وأنــفــاسَ قــلــبٍ يـحـمــلُ الــشــوقَ مَـعـلـمــا
    تـــــهـــــزّ الــمـــعـــانـــي ضـــفّــــتــــانِ وشـــــاطــــــيءٌ
    فــيــنــســكــبُ الــــــــــدرُّ الــنــضـــيـــدُ مــتــيَّـــمـــا
    أبـــــــو الــقــاســـم الــشــابـــيّ يــعـــلـــم كــنـــهـــهُ
    لـــــذلــــــك أهـــــدتْــــــه الـــمــــعــــارفُ مَــــوْسِــــمــــا
    ويـشـهــدُ عــــن ريّــــاهُ " زيـتـونــةُ " الـحـمــى
    غَـــــــــــــــداةَ أتـــــــــــــــاهُ بـــالـــمـــحـــبّـــةِ مُــــسْــــلــــمــــا
    فــضـــاءُ ســخـــاءٍ ، وابـــــنُ زيـــــدونَ كــفُّـــهُ
    فــــكـــــانَ ســـحـــابًـــا لــلــحـــضـــارةِ سُـــلّـــمــــا
    أمـــــا والـــــذي أبــكـــى الـــــدروبَ رحــيــقُــه
    وظــــلّ عــلـــى الأعــمـــاقِ طــوبـــاه مُـنـعِـمــا
    سـنـقــبــى عـــلـــى نَـــــــوْر الــفــجـــاجِ مــنــائـــرًا
    رفـــــــــــاقَ بـــــهــــــاءٍ ، لــلـــمـــكـــاره عـــلـــقـــمـــا
    نـــمــــرُّ ســـنــــا قـــرطــــاج نــحــكـــي شـجــونَــنــا
    وفـــــي ســحـــره الــخـــلاّب أجــثـــو مـسـلّـمــا
    على الساحلِ الشرقيّ يهمي شعور مَن
    يـــــبــــــثُّ يـــواقــــيــــتَ الــــــهَــــــوى مُــتــبــسَّـــمـــا
    مـــــعـــــالـــــم آثـــــــــــــــارٍ ، عـــــــوالــــــــم نـــــهـــــضــــــةٍ
    تــــــــــــؤرّخ لــــلإنــــســــانِ مــــــجْــــــدًا عــــرمْــــرمـــــا
    وبــــــابُ جـــنـــانٍ يــنــثـــر الـــدمــــعَ حـــامــــلاً
    لـــجـــوهـــرةِ الـــصَّـــحـــراءِ طـــيـــبًـــا وحـــوْجَـــمــــا
    يـنــابــيــع رأسِ الــعـــيـــنِ يــــــــروي غِــراسَـــهـــا
    هنـا " تـوزر " الأحبـاب مفـخـرة الحـمـى
    ولا تــــنـــــسَ لــــطـــــفَ الـــقـــيـــروان فــعــقــبـــة
    يــحــاكــي الـحـنــايــا عـــــــن لـيــالــيــه مُـلــهَــمــا
    وعـــــنــــــد ربـــــــــــاط الـمــنــســتــيــر مــــشــــاهــــدٌ
    تــعـــيـــد لــــنــــا الــمـــاضـــي طـــريـــفًـــا مُــلــثّــمـــا
    وفـــــي دوحــــــة الــمــرســى قـــصـــورُ ســـعـــادةٍ
    بـــهــــا الــلــيـــلُ يـســتــجــدي الــهــنـــا مــتــرنّــمــا
    فـــيــــا تــــونــــسَ الــخـــضـــرا دعــــــــي مــتــولّــهًــا
    يــهــيـــم كــنــجْـــمٍ فــــــــي عــيـــونـــك مُــغـــرمـــا
    فـــحـــســـبــــكِ نــــــبـــــــراس الــــــمـــــــروةِ رأفـــــــــــــةً
    تــواســـيـــن مــكــلــومًـــا وتــــرويـــــن مُـــعْـــدمـــا

  3. #93
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,136
    المواضيع : 241
    الردود : 6136
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    وَتَـشـيــخُ الـهُــمــومُ ، والـصَّــبْــرُ يَـكــبُــرْ
    وَتَـمــيــدُ الـشُّــجُــونُ ، والــدَّهـــرُ يـنــظُــرْ
    قـيـلَ يـومًـا : رحـــابُ فـجــركَ حُـبـلـى
    بـالـمـآســي ، حِـــــذارَ أنَّـــــكَ تــضــجَــرْ
    قــيـــلَ يــومًـــا سـتـنْـجَـلــي يــــــا فــــــؤادي
    ثــــــــــمَّ تـــــغـــــدو حـــكـــايــــةً ، فـــتـــذكَّــــرْ
    قـــيـــلَ فـــتِّـــشْ عــــــنِ الــعــيــونِ لــتــرقـــى
    لا تَــــــدَعْ مِــنــحـــةَ الَّـلــطــائــفِ تــعــبُـــرْ
    قــــيـــــلَ رؤيـــــــــاكَ يـــــــــا مُـــتـــيَّــــمُ حــــــــــقٌّ
    إنَّــــمـــــا الَّـــلـــيــــلُ بــالــمــقــاديــرِ يـــســـخَــــرْ
    قـــيــــلَ إيّـــــــاكَ مـــــــن مَــحـــاريـــبِ لــــغــــوٍ
    رونــــــــقُ الــــدَّمــــع بـالـمــنــاجــاةِ يُــــذكَــــرْ
    سَــــــوْف تــأتــيــكَ بـالــجَــمــالِ ســـعــــادٌ
    مَــــــعَ لُــبــنــى ، وبــالــوصــالِ سـتـفــخَــرْ
    سَــــوْفَ تـمـضــي إلــــى رغــابــك تـتــلــو
    آيــةَ الـشَّـوقِ ، حـيـث تـنـهـى وتـأمُــرْ
    وَأنَــــــــــا ذا أُبَـــعْـــثِــــرُ الـــعُــــمْــــرَ شِـــــعــــــرًا
    سَــنــواتٍ ، ولــيــس عــنــديَ دفــتـــرْ !
    خمسةٌ – سيّدي – عقودٌ ، تنادي
    يــــا نــديــمَ الأســــى صـديــقُــكَ أدبَـــــرْ
    فـاجْـتَـلِـبْ عِــطــرَ دعــــوةٍ مــــن مُــحــبٍّ
    أو شَـــرابًــــا مــــــــن الـحَـقــيــقــةِ يُــعـــصَـــرْ
    أو فــسَــطِّــرْ مـــــــن الـــهَــــوى أُمــنــيـــاتٍ
    حـــولَ قـبــري ، بـحــقِّ دربــــكَ ســطِّــرْ
    عـــلَّـــنــــي ألـــتـــقــــي حَـــمــــائِــــمَ روحـــــــــــي
    أجتـدي مـن عيونِهـا بـعـضَ سُـكَّـرْ !
    عــلَّــنــي – والـقــصــيــدُ خـــيــــرُ إدامٍ –
    أبـتـنـي مـــن أطـايــبِ الـحَــرْفِ مَـشـعــرْ
    أربـــــــحُ الـــراَّحــــةَ الــسَّــجــيــنُ مَــــداهــــا
    يـشـتـهـيـنــي قــبــالـــةَ الــطَّــيْـــفِ كَــــوْثــــرْ
    أمـــــنـــــحُ الـــــبــــــالَ بــالــعَــتــابـــةِ شـــيــــئًــــا
    مــــــــن سُــــلــــوٍّ ، إذا فــــضَــــاه تــعـــكَّـــرْ
    أذبـــــــحُ الـــوَقــــتَ لا عــــلــــيَّ عــــتــــابٌ
    فــغـــدًا صــاحـــبُ الأضــاحـــي يُـكــبِّــرْ
    ويـــــعـــــودُ الـــذَّبـــيــــحُ يـــــســـــألُ قـــلـــبــــي
    فــيـــمَ مــعــنــاك ذاتَ مــغــنــىً تــعــثَّــرْ ؟
    عُـــــــــدْ إلـــــــــى جــــنَّـــــةِ الــــوفـــــاءِ لــبــيــبًـــا
    وانسَ ما كان من غُبارِ المُعَسْكرْ !
    لاجـــئًــــا ، أو مُــهـــجَّـــرًا ، أو غــريـــبًـــا
    فـالــمــدى فـــــرطَ حــســـرةٍ قـــــد تــكـــوَّرْ
    والـــظِّــــلالُ الَّــــتــــي رَجَــــــــوْتَ غِــنـــاهـــا
    حَيْـفُـهـا فــــي جَـبـيــنِ ظــنّــي تـسـمَّــرْ !
    ونـــشـــيــــجُ الـــــصُّــــــدورِ ذاعَ صَـــــــــــداهُ
    مـــــــــا وَراءَ الـــسَّـــمـــاءِ ، واللهُ أكـــــبـــــرْ

  4. #94
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,136
    المواضيع : 241
    الردود : 6136
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    أدركْ خــطــاك فــضــاءُ الـفـكــرِ وضّــــاءُ
    واعـــدِلْ إلـيـهـا فمـنـهـا الـوجــه مِـعـطــاءُ
    أطـــربْ بعـالـمـهـا ، وارقــــبْ مبـاهـجـهـا
    هـــذي ( الـربــاط ) بــهــا لــلــذوق آلاءُ
    هــيَ الـربـاط ( ربــاط الفـتـح ) نعرفـهـا
    لــــلــــذاكــــريــــن بــــــــحــــــــبّ الله ســـــــــــــــــرّاءُ
    هـــذي الــتــي غــمــرَ الـعـرفــانُ دوحـتَـهــا
    فـاسـتـرسـلــتْ لــبــنــي الأعـــمـــام أنـــــــداءُ
    واستضحكتْ حِكمٌ واستبشرت هممٌ
    إذا الــقــريـــض مـــــــع الأنــــســــام غــــنّــــاءُ
    راحـــــت خـــواطـــر أشـــواقـــي تـعـانـقـهــا
    فـــالـــزهـــر مــحــتــفـــلٌ والــــــــــدار بـــيـــضــــاءُ
    مـا أجمـل الفـجـر يستـهـدي شواطئـهـا
    ولـــلأصـــيـــلِ مـــــــــن الــتــهــيـــام أجــــــــــواءُ
    أدرك خـطــاك مــتــى عـايـنــت وجـنـتـهـا
    غـــيـــث الــربــيـــع ســقــاهـــا فـــهــــو لألاءُ
    أدرك خطـاك فــداك العـمـر مــا نـزلـت
    طـيـوب حسْـنـك فيـهـا فـهـيَ حـسـنـاءُ
    أرحْ فـــؤادك عانـقـهـا ، هـنــا سـطـعــت
    لــلــبــاذلــيــن مــــــــــن الـــتـــأريــــخ نَـــعــــمــــاءُ
    وانــظـــرْ إلـــــى طـــــارقٍ مـــــادت مـــودّتـــه
    بـــــذكـــــره تــنــتـــخـــي لــــــــــلآن أصــــــــــداءُ
    يــهــفـــو لأنـــدلــــسٍ يــــهــــوى زواهــــرَهــــا
    فـكـان مـــا كـــان حـيــث الـعــزّ مـشّــاءُ
    بالحبّ والمجـد أغشاهـا ، فلـو نطقـت
    لــــــهـــــــزّ أروقـــــــــــــة الأعــــــصـــــــار قُـــــــــــــرّاءُ
    تــســـري عــلـــى فــلـــك الآمـــــال مـتــرفــةً
    كـمــا ســـرى لـلـشـذى الـجــادي ألــبّــاءُ
    واذكــــــــر شــواعـــرَهـــا حــــبّــــاً ومــكـــرمـــةً
    لـــهـــنّ بـــيـــن قـــوافـــي الـــوصــــف إطـــــــراءُ
    وأعــيــنٌ ( لـلـعـيـون ) الــيــوم شـاخـصــةٌ
    عــــيــــنُ الــــكـــــرام ، ولــــلـــــزوّار غــــيـــــداءُ
    أو شئتَ مستعلمـاً فاسـألْ بـلا وجـلٍ
    وادي الـمــخــازن ، عــنـــهُ أدبـــــر الــــــداءُ
    أنــــا الـعـراقــيّ جــئــت الـشـعــر مـمـتـدحـا
    مَـــــــــن زانَ أيّـــامَـــهـــا زهـــــــــوٌ وأضــــــــــواءُ
    يــا أيـهـا الـعــاذل الـنـائـي عـلــى عـجــلٍ
    ( عرفتَ شيئاً وغابت عنك أشياءُ )

  5. #95
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,136
    المواضيع : 241
    الردود : 6136
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    أبْـــرَقْـــتُ إلـــيـــهِ وَأبْــــــرَقَ لــــــي يـــا طـيــبَ بـشــاراتِ الأمَـــلِ
    ألْصَـقْـتُ بــهِ فـكــري شـغـفًـا فــــتـــــراءتْ آيــــــــــاتُ الـــمُـــقَــــلِ
    وَحَــفــيــفُ الـــــــرُّوحِ تَـمَـلَّـكــنــي بـــلــــقــــاءٍ فَـــــيَّــــــاضِ الـــــغَــــــزَلِ
    فــحــبــيــبـــي عَــلَّـــمـــنـــي أثــــــــــــرًا فَـطَـفــقْــتُ أُنـــاجــــي بـالــمُــثُــلِ
    أفــديـــهِ الـعــمْــرَ عـــلـــى ثـــقـــةٍ أنْ يـحـجُــبَ مُـفـتــرقَ الـغـيَــلِ
    أنْ ينـصِـفَ شـوقـيَ يمنـحُـنـي صِــلَـــةَ الآمـــــالِ بـــــلا أجَــــــلِ
    وَبِــحُــسْـــنِ الـــحِــــسِّ يُـجَـمِّــلُــنــي مِـن بَعـضِ جَمـالٍ يبعـثُ لـي
    أســـرابًــــا مـــــــن مــعــنـــى أدبٍ أو يــســقــيــنـــي سِـــــــــــرَّ الأُوَلِ
    طــوبــاك فــــؤادي فــــي أُنُـــــسٍ قد غضَّ الطَّرْفَ عن الزَّلَـلِ
    لــو كــان تـصَــوَّفَ خـاطـرُنـا وَمَــــضــــى غَــــنَّـــــاءً بــالــعَــمَـــلِ
    لــــــــــــــــــرأى الآلاءَ تُــــقَـــــبِّـــــلُـــــهُ من دونِ زُحافاتِ الجُمَلِ !
    فــحــبــيــبـــي عــلَّـــمـــنـــي أثــــــــــــرًا أنْ كُــــنْ عَـــــوَّادًا كـالـحَـجَــلِ
    أعَميدَ القَوْمِ بكَ انتَهَضَتْ مَلَكـاتُ الحُـبِّ مــن الأهَــلِ
    نـــادَتْــــكَ وكــــانــــتْ مــؤمـــنـــةً باللهِ تــــعــــال انــــظـــــرْ نُــــزُلـــــي
    فَـنـثــيــثُ الــغــيـــثِ يُــغــادرُهـــا وَأنـيــنُ الـطَّــلِّ عــلــى الـطَـلَــلِ
    والــصَّــبْـــرُ يُــــحَــــرِّقُ وَجْــنَــتــهــا قـــد طـــالَ وأوْهــــى بـالـظُّـلَـلِ
    هَـــلاّ فـــي الأفــــقِ مِــــدادُ يَــــدٍ كـي يُنـعِـشَ أرمــاقَ المِـلَـلِ ؟
    ومـــتـــى نَــمــتــاحُ نَــمــيــرَ نـــــــدىً يُنجينا من مَنْحـى الحِـوَلِ ؟
    ســـاءَلْــــتُ وَإنّـــــــي مُــلــتَــمــسٌ جاهًـا يشـدو بحمـى الـرُّسُـلِ
    فَــحَــبــيــبـــي عــلَّـــمـــنـــي أثــــــــــــرًا لــــولاهُ لــمــا ضــــاءتْ سُـبُــلــي
    أيــقَــنْـــتُ بــقــرْبِـــكَ مُـلـهـمَــنَــا أدْمَـنْــتُ عَـبـيـرَكَ فــــي الـحُـلَــلِ
    عـانَـقْـتُ حـضــورَكَ لا وَلَــهًــا فــالــرُّوحُ مُـنــاهــا فـــــي الـقُــبَــلِ
    بَــــــلْ مَـحـفــوفًــا بـــهـــوى نَـــظَـــرٍ أغـــــنـــــى لُــقــيـــانـــا بــالــعَـــسَـــلِ
    وَالــيُـــمْـــنُ حَــــــــلاوةُ مُــفــتَــقــرٍ بــــغــــنـــــى إيــــــمـــــــانٍ مُـــبـــتَـــهــــلِ
    فَسَقى وَرَقى ، وَحَكا وَبَكا يـعــنــو لـلـفَــجْــرِ بــــــلا كَـــلـــلِ
    تَــهْــفـــو لـلــمــاضــي أدمُــــعُــــهُ لــلــعــهــدِ الــخـــالـــدِ لــلــشُّــعَـــلِ
    أعـــمــــيــــدَ الـــــقــــــوْمِ تــحــيَّــتـــنـــا لــك يَحْمِـلُـهـا صَـفْــوُ الـرَّجُــلِ
    ضَــمَّـــنْـــتُ هــــواهــــا عَــبْــرتَــنــا مَــــعَ غَـيْـرتِـنـا فـاحـمِــلْ حُـمُــلــي
    فــحــبــيــبـــي عــلَّـــمـــنـــي أثــــــــــــرًا فـيـه الإخــلاصُ مــنَ العَـمَـلِ
    حـــتـــى خـــاطـــرْتُ بـخـاطــرتــي أبْرَقْـتُ إلـيـه ... فَـأبْـرَقَ لــي

  6. #96
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,136
    المواضيع : 241
    الردود : 6136
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    أرثــــــيــــــكَ ، أم أدعُ الأيّـــــــــــــامَ تـــرثـــيـــنــــي يــا قِبـلـةَ الـشِّـعْـر ، يـــا عِـطــرَ الـمـوازيـنِ ؟
    يــا شـاعـرَ الـعـزمِ ، والقَرْنـيْـنِ ، يــا أرَجًـــا تـحـبّـهُ – كـالـنّــدى – أزكــــى الـريـاحـيـنِ
    حــكــيـــمُ لـــفــــظٍ يـــــــزمُّ الـــجُــــرْحَ مــنــطــقُــهُ يــــحــــكــــي طــــــــــــلاوةَ تِــــبــــيــــانٍ لــــمــــحْــــزونِ
    يـا صبـرَ أيـوبَ ، يـا نبـراسَ مَـن عشقـوا عزمَ المروءاتِ ، فـي صـدق التلاحيـنِ !
    مَــيْــســـانُ حـــائــــرةُ الأطـــــــلالِ مــشــفــقــةٌ تُـســائِــلُ الـفــجْــرَ عـــــن أغــــــرودةِ الــتِّــيــنِ
    عـــن النـخـيـلِ ، ومــــا جــــادت فـسـائـلُـهُ مـــن الحـكـايـاتِ ، عـــن لـيـلـى ونَـسْـريـنِ
    عن الذي في الهوى ما انفكّ يسحرُها يـشـتــاقــهــا ذاكـــــــــرًا صــــفـــــوَ الـبــســاتــيــنِ
    ولــهــى مـعـانـيــك ، إذ تــجـــري ، تـبـلّـلـهـا عـــيـــونُ صـــبْـــركَ ، تــحــكــي كـالـبـراكـيــنِ
    هــــــــذي الــمــنــصّـــةُ جُـــــــــرْمٌ أن تــفــارقَــهـــا مَـــــن ذا يُـشــنّــفُ أســـمـــاعَ الـشَّـواهــيــنِ ؟
    مَـــن ذا لـهــا ، والحـبـيـبُ الـفــرْدُ غـادرَهــا مُـخـلّـفًــا عـنــدهــا شــكـــوى الـثَّـمـانـيــنِ !؟
    تــرنـــو لـبــغــداد أعـــوامًـــا ، ومــــــا أزفــــــت لــلــمُــبــتــلــى أوبــــــــــــةٌ بــــــيـــــــن الــــدَّرابــــيـــــنِ
    يـا لهفـةَ العمـر إذ يمضـي ، ومـا حمـلـت آمـــــالُـــــه غـــــيــــــرَ إيـــــقــــــاعِ الــســكــاكــيـــنِ
    مهلاً ، فروحُـك يـا طيـرَ العـراقِ هفـت تـطـوف بالـحـيّ ، تـسـري فـــي الشـرايـيـنِ
    فـــي " الطـابـقـيـن " لــهــا أنــــسٌ تـتـيــه بــــه غــــــداةَ أن هـــــــزَّهُ صَـــــــوْتُ الـحَـسـاســيــنِ
    بـــكـــى الـــفـــراتَ هــــــواكَ الـــثـــرُّ مـنــتــدبًــا عــبــيــرَ دجـــلـــة ، هـــيّـــا كــــــي تـواســيــنــي
    فــهـــل تــركـــتَ وداعًـــــا فـــــي شـواطـئـنــا ؟ أم هـــل رجـــوتَ شِــراعًــا دون تـأبـيــنِ ؟
    وهـــــل ســألـــتَ حِـــســـانَ الـــحـــيّ قــافــيــةَ ذكـــرى جـواهــا تـضـاهـي بالمـضـامـيـنِ ؟
    فــاهــنـــأ أبـــــــا خـــالــــد الـمــيــفــاء خــــاطــــرُهُ كـفــى سـتـذكــرك الـدنـيــا مــــدى الـحـيــنِ
    يـحـفّــكــمْ خـــالـــصُ الـتـحــنــانِ ، تـحـمــلــه قـــــلــــــوب أهـــلــــيــــك أبـــــنــــــاء الــمــيــامــيـــنِ
    كــفـــى لــكـــم ألـــــقٌ فـــــي مُـقـلـتَــيْ وطــنـــي بـــــــــــه يُـــــذاكــــــرُ أجــــــيــــــالاً ، ويــــرويــــنــــي
    مـــــدادُه الـبــاذخــانِ : الــصــبــرُ ، يـتـبــعــهُ غِـنــى فـــؤادٍ ، بـعِـطــر الـشـيــحِ مـسـكــونِ
    يـــــــا أمّ خـــالــــد صـــبــــرًا فـالــلــقــاءُ غــــــــدا كـقــاب قـوسـيــن ، مـشـبــوبَ الأفـانـيــنِ
    هـــــــــيَ الـــحـــيـــاة أويــــقـــــاتٌ ، وتــحــمــلــنــا شــعــائــرُ الــبَــيْــنِ بـــيـــن الــطــيــنِ والـــديـــنِ
    كفاكِ فخرًا ، فتى بغداد ، من شغـفٍ أحــيـــا مَـعـانـيــكِ فَـيْــضًــا غــيـــرَ مَـــوْهـــونِ
    أرثـــــــيــــــــكَ أم أدعُ الأيّــــــــــــــــامَ تــــرثــــيــــنــــي أيـــــــــا كـــبـــيـــرًا شـــــــــذاهُ الآنَ يُـشــجــيــنــي
    أنّــــــــى لــمــثــلـــي بـــــــــأنْ تــــدنـــــو صــنــائــعُـــهُ مُـــثـــقّــــفًــــا إرثُــــــــــــــهُ مِــــــــــــــلءَ الـــمــــيــــاديــــنِ
    لـــكـــن ، وتـعـرفــنــي الآفـــــــاقُ لـــــــي قـــلــــمٌ بـاســم الـوفــاءِ تـسـاخـى فـــرطَ تمـكـيـنِ !
    إيـــــــــــــهٍ فــــقـــــيـــــدَ الــعـــراقـــيّـــيـــن قــــاطـــــبـــــةً ومَــــن تــزاهــى بــحــبّ الــضَّــادِ والــنّــونِ !
    رزاقُ ، نـــاديــــت ،أدنــتْــنـــي لـــــــه ظُــــلــــلٌ أحـيـت عــروقَ الصَّـبـا ، بـالـودّ تسبـيـنـي
    وأجـــهـــش الـــزَّهـــرُ بـــكّـــاءً عـــلـــى نُـــــــزُلٍ مــــــــا زال يــرتـــادُهـــا طُــــهــــرُ الـمــســاكــيــنِ
    مَـــررْتُــــهــــا مُـــخــــبــــرًا مَــــــــــــن زار أيـــكـــتَـــهـــا دمـــعــــي لــمــثـــواك ، دمـــــــعٌ بـالـمـلايــيــنِ

  7. #97
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,136
    المواضيع : 241
    الردود : 6136
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    لِـمَ هـذا الصُّـدودُ ، أنــتَ حبيـبـي ؟
    أنــتَ تَغـريـدتـي لـــدرْءِ الـوَجـيـبِ
    أمْ تخطَّيـتَ حَــدَّ صَـبْـرِ انتمـائـي ؟
    أمْ نسيـتَ الرَّحيـقَ قـبـلَ المَغـيـبِ ؟
    أمْ أنـيـنُ السِّنـيـن ، أم ذاك حـظّــي
    لِـمَ هـذا الـصُّـدودُ قـلـبَ الأديــبِ ؟
    كــم فَزِعْـنـا إلــى دروبِــكَ زحْـفًــا
    دون مَـنٍّ ، وَحـقِّ ذكـرى الــدُّروبِ
    وَشـرَيْـنـا مــــن الـغـوالــي دنــانًــا
    سَلْ دموعي عن مُجرياتِ الطيـوبِ
    ما نكثْـتُ الوعـودَ ، مـا كنـتُ بدْعًـا
    مـن ظـلال القريـضِ ، لا والرَّقيـبِ
    بـل حَببْـتُ الريـاضَ محـضَ وفــاءٍ
    يـــومَ هِـمْـنـا بـأنـسِـهـا الـمَـنــدوبِ
    يـومَ صُمْنـا عـن الشُّكـوكِ وصَـلَّـتْ
    مُقلـةُ الفجْـر فــي ضمـيـر النَّسـيـبِ
    لِـمَ هـذا الصُّـدودُ ، قـلْ لـي بصـدْقٍ
    كـيـف جَـفَّـتْ منـابـعُ التـطـريـبِ ؟
    إيْ وعهـدِ الألـى أقـامـوا ضريـحًـا
    حول شدوي ، شققْتُ نبضَ الجيوبِ
    مُـنْــذُ أنْ أدبَـــرتْ لِـحـاظـكَ عـنَّــا
    واحْـتَـمَـلْـنـا مــواجـــعَ الـتَّـأنــيــبِ
    يـا أصيـلَ الـوداد : وصـلُـكَ حِــرْزٌ
    لا عدمـنـاهُ فـــي حَـنـيـنِ الأريـــبِ
    فانتظـرْ مَوكـبَ الجـوى ، بـل بقايـا
    مـن نشـيـجٍ أوْدَعْـتُـهُ فــي النَّخـيـبِ
    يَـتُـهـا الـــرُّوحُ : للـعـتـابِ وجـــاعٌ
    أمهلـيـنـي ، تـرفّـقــي ، بالـنَّـحـيـبِ
    ما صـدودي ، ومـا تبـثُّ الحكايـاتُ
    بــخــافٍ عــــن الــذكــيِّ الـلـبـيـبِ
    كـذبـةٌ كـبـرى أنْ لغـيـركِ صـــرحٌ
    في فؤادي ، فخَلِّ عنكِ ضروبي !!
    إنَّــمــا للـحـلـيـمِ سِــــرُّ إشــــاراتٍ
    بـهــا تنـتـفـي مَـظــانُّ الـغـريــبِ !
    قـبـلَ أنْ تسْتـبـيـحَ مَـهْــدَ الأمـانــي
    هَمْهـمـاتٌ تــردُّ لُـطـفَ الـقـريـبِ !
    مــا عَهِـدْنـا خـــلا هـــواكِ نعـيـمًـا
    يمـنـحُ الـحَـرْفَ بـهـجَـةَ التَّـهـذيـبِ
    مــــا فـقـهـنـا إلاّ دروس مـبــاهــاةٍ
    تـغـنّـي عـــنِ الـهَــوى وَالـحـبـيـبِ
    تسْتثيـرُ الصَّـفـاءَ ، تكـسـو جُمـانـي
    بـانـهــمــارٍ يـــلِـــذُّ لـلــمــوهــوبِ
    يـتُـهـا الــــرُّوحُ ذا بــيــانُ خـلـيــلٍ
    وخيـالٍ ، وَوَمـضـةٍ مــن لـغـوبِ !
    فاقرأيـنـي الـسَّــلامَ يـــومَ غـــدوّي
    مَــعْ دعـــاءٍ يـــردُّ كـيــد الـذنــوبِ

  8. #98
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,136
    المواضيع : 241
    الردود : 6136
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    مُتَواكِلٌ فـي الهَـوى ، مُتحيِّـرُ
    عَبَـراتُـهُ - كالـنَّـدى - تتـحَـدَّرُ
    وافـاهُ مـن شَوْقِـهِ مَـددُ الحَيـا
    حُبِّـيـهِ لـمَّـا مَـضــى يَتَبـخْـتَـرُ
    ألـوانُــهُ أدهَـشــتْ خَـطَـراتِــهِ
    فــإذا القَـريـضُ لـديْـهِ مُعَـطَّـرُ
    بـالـزُّهْـر وَالـزَّهَــراتِ مُـتَـيَّـمٌ
    بالحُسْـنِ وَالحَسـنـاتِ مُـسـوَّرُ
    بالصَّـبـر وَالـعَـزَمـاتِ مُـبـالـغٌ
    حتى اجتبـاهُ السَّنـا المُتَحَضِّـرُ
    آخـى عيـونَ التدانـيَ عاشـقًـا
    فـــإذا بـــهِ بالـغـنـى يَسْـتَـأثـرُ
    مُــذ آثــرَ الخـلـصـاءَ فـــؤادُهُ
    غــنَّـــى ، بـآمــالــهِ يـتـفـكَّــرُ
    مـن كــلِّ فَــجٍّ تـداعـى طيـبُـهُ
    فيه النَّما ، والهنـاءُ الأخضـرُ
    مُستوْثـقٌ مـن عـوارف فكـرهِ
    فَـمـتـونُـهُ بـالـصَّـبــا تـتــأثَّــرُ
    مَـلَـكـاتُـهُ لـلـصَّـداقـةِ ثــــرْوةٌ
    نَفَـحـاتُـهُ لـلـمـعـارفِ تـنـظــرُ
    يـا ويـحَ قلـبٍ تجاهـلَ رَسْـمُـهُ
    أو بـاتَ باسـمِ الـنَّـوى يتَعـثَّـرُ
    أو شـتَّـتَـتْ قـصــدَهُ كـاسـاتُـهُ
    فكأنَّـه - يـا نَدامـى - أعسـرُ !
    أو بـايَــعَ الــدُّخَــلاءَ مُـغـفَّــلاً
    يوحـي الجَفـا خِلسَـةً ، يَتَذَمَّـرُ
    مُتَفاعِـلـنُ فاعـلـن مُتَفـاعـلـنُ
    والـيـومَ دون الحِـمـى يتكـبَّـرُ
    لا حيـلـةٌ للمَـهـا تَنْـفـي العَـنـا
    لا ذو وَفاءٍ – فديتك - يَشكرُ !
    هـيَ حيـرةٌ أرهبَتْنـي فانتخـتْ
    بالوصـفِ أخيُلـتـي تسْتَمْـطـرُ
    تأبى عَروضًا يُشاطـرُ نَبْضَهـا
    أو كانَ - فيما يُقالُ - يُثرثـرُ !
    تخـتـارُ إلـفًـا يُعـانِـقُ جـيـدَهـا
    فالحـرْفُ بعـدَ المَعانـي مُقمـرُ
    يـذر التواكـلَ يَسـمـقُ مَنطـقًـا
    فقلـيـلـهُ مُـذهــلٌ ، لا يُـنـكَـرُ !
    عَبقتْ به دوحتي وحضارتـي
    وَتَأنَّقـتْ مـن شـذاهُ الأعـصـرُ
    للهِ باللهِ سَــعــيًـــا ســابـــقًـــا
    فـهــو المُهـيـمـنُ والمـتـكـبِّـرُ
    بالله لله إذ يـصْــفــو الــدُّعـــا
    فالنُّـورُ مـن بعضـهِ والكـوثـرُ

  9. #99
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,136
    المواضيع : 241
    الردود : 6136
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    نَمْشي ، نُهـادي بالقريـضِ رفاقـا
    نَتَحَضَّـنُ الذكـرى هــوىً سبَّـاقـا
    أو نمنـحُ التأريـخَ معنـى صحبـةٍ
    تَـذرُ الأنـا ، تستنـطـقُ الأشـواقـا
    كي لا يعودَ الـودُّ محـضَ هوايـةٍ
    تقضـى ، وتبتـدرُ الظنـونَ فراقـا
    كي تذكرَ الأزمانُ زهـوَ مـداركٍ
    لـــم تـتـخـذْ إلا الـوئــامَ رواقــــا
    أمشي ، بناتُ الفكرِ رهن رقائقي
    هيَّـا انشـري أَلِـفَ الوَفـا إطـلاقـا
    ثمَّ اسكبي المَلَكَاتِ جَرْسًا ساحِرًا
    وتنعَّـمـي ، كـونـي لـهـم تِريـاقـا
    واستعْذبي دربَ اليقيـنِ ، تعذّبـي
    بهوى القلوبِ ، ولو نـأتْ إشفاقـا
    صونـي هدايـاكِ العتيقـةِ وابتنـي
    لمن ارتقى ، حولَ العيونَ عراقا
    فمنَ الحَيا رَفَّتْ عرائسُ أحرفـي
    مَن ذا يُعانـقُ باسمهـا الأعماقـا ؟
    مَــن ذا يبادلـهـا التَّـلاقـيَ كـامـلًا
    مــن مقلتـيـهِ ، مبـارَكًـا غـيْـداقـا
    يَشدو بحرفنـةٍ تتيـهُ علـى المـدى
    مـن كـلَّ عطـرٍ يخلـبُ الأذواقــا
    نمـشـي نـهـادي بالبـديـع سـويّــةً
    ندع الجمال على الضِّفافِ مراقا
    فالأعسـرُ المعطـاء دون حميمـهِ
    لا ، لــن يصـفّـقَ كـفُّـهُ إطـلاقــا
    لن يستسيـغَ الفجـرُ لثـمَ عروجِـهِ
    مهـمـا سـمـا أو لامــس الآفـاقــا
    إنّي نقشتُ علـى الغمـام رسالتـي
    ما اعتاد نبضـي يحمـل الأوراقـا
    وزجرت نفسي عن عتاب أحبّتي
    بـل زدتُ فـي أمداحـهـم إشـراقـا
    أهديتـهـم مـمّــا تـيـسّـرَ مقـطـعًـا
    يشفـي الزهـور ، يزيدهـا إيراقـا
    كالياسـمـيـن إذا تـبـتّـل فـالـنَّــدى
    متـراقـصٌ يـهـب الـدُّنـا أرزاقــا
    كالجُـلَّـنـار وقـــد تـوسَّــد ظـلَّــهُ
    حبـقٌ مــن الريـحـان لــذَّ وراقــا
    فكلاهمـا يهـوى الربـيـع رفـاهـةً
    يستمطـر الدَّهـر العجيـب وفـاقـا
    نمـشـي حيالهـمـا نـفــوز بلـقـيـةٍ
    وســع الجـنـان تكفـكـف الآمـاقـا
    فاظفرْ بمنزلة التواصـل مخلصًـا
    وابثـث قريضـك مبـدعًـا خـلَّاقـا

  10. #100
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,136
    المواضيع : 241
    الردود : 6136
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    أمِـــــــــــنْ مُـــخــــبــــر الـــنُّــــدْمــــان : عَـــــــــــزَّ مُــــقــــامــــي
    عـــــــهـــــــودَ تــــذاكـــــرنـــــا ، وطــــــــــــــابَ هُــــيـــــامـــــي
    أبـــــــــــــلَّ غـــلـــيـــلــــي مَـــــــــــــنْ رضــــــيـــــــتُ يـــقـــيــــنَــــهُ
    وكــــــــــــم ثــــــــــــاب لــــلأجــــفــــانِ نُــــــبْـــــــلُ كـــــــــــــرامِ
    أتـــــغـــــتـــــال أبـــــــعــــــــادُ الـــــــفــــــــراق حُــــشــــاشــــتــــي
    وَيـــــنْـــــشَـــــقُّ عــــــــــــــــن قـــــلـــــبــــــي شــــــــغــــــــاف أوامِ
    يــــــفـــــــتُّ مـــــــــــــن الأكــــــبـــــــاد كـــــــــــــلَّ مـــــــؤثَّـــــــلٍ
    فــــــلـــــــم يـــــــبـــــــقَ لــــــــــــــلأورادِ كــــــــــــــأسُ مُــــــــــــــدامِ
    نــمـــيـــرَ خــلــيــلــي لــــــــو دنــــــــوتَ مـــــــــن الــــجَـــــوى
    بـــــعـــــادك أشــــــــــوى مــــــــــن ســـعــــيــــر سَـــقــــامــــي
    أتـــحـــرقـــنـــي الأشــــــــــــواقُ مــــــــــــن غــــــيــــــر سُــــــبَّـــــــةٍ
    كــــمـــــا فـــعـــلـــت عــــفـــــراءُ بــــابـــــنِ حــــــــــزامِ !!؟
    أتـــنـــكـــرنــــي الــــركــــبـــــان ، والــــلــــيـــــل يـــحـــتـــســــي
    ظـــــــنــــــــون أنـــــيـــــنـــــي ، لائـــــــــــــــذًا بـــــمَـــــرامـــــي ؟؟
    بــــــمـــــــا بـــــــالـــــــذي بــــيـــــنـــــي وبـــــــيـــــــن حـــبـــائــــبــــي
    ســــألـــــتـــــك دمـــــــعـــــــي أن تــــــــــــــزور خـــــيـــــامـــــي
    وكــــــــن فــــــــي ســــــــوادِ الـــعَـــيـــنِ عَــــيْـــــنَ حــقــيــقـــةٍ
    فــــــمـــــــا يــــنــــفـــــع الـــمـــكـــلــــوم طــــــيـــــــفُ مَــــــنـــــــامِ
    فـــــــــــإن يـــــنــــــجُ بـــــالــــــي مـــــــــــن ألـــــيــــــم عــــتــــابــــه
    ســتــصْــفـــعـــنـــي ذكـــــــــــــــرى الــــــــهــــــــوى بــــــــمــــــــلامِ
    يـــقـــولــــون صـــــبـــــرًا ، والــسَّـــحـــائـــب أدبـــــــــــرت
    وأبكى الضُّحى – قبل الأصيل – سلامي !
    وكــــنــــتُ الــــــــذي يــخـــشـــى الــعِـــجـــاف بــــرؤيــــةٍ
    فــــكــــيـــــف سُــــــلـــــــوّي والــــحِــــمـــــام أمــــــامـــــــي ؟
    سَـــلامًـــا أخـــــــا الــدنــيـــا فـــمــــا تـــلــــك وجــهــتـــي
    ولـــــــــــم أحْـــــــــــذُ فــــــــــــي الإدراك حَــــــــــــذْوَ نــــــيــــــامِ
    ولـــــكــــــن بـــــذلــــــتُ الـــــــــــودَّ مــــــحــــــضَ مــــــــــــروءةٍ
    وشَــــــــوْطــــــــي بَـــــطـــــيــــــنٌ رائــــــــــــــــقٌ مُــــتــــســــامــــي
    ســـــيـــــذكـــــرُنــــــي يــــــــــومًـــــــــــا رواقُ خـــــــلائـــــــفـــــــي
    فـــــــمـــــــا عــــــــــــــاد لـــــلأغـــــيـــــار غـــــــيــــــــر لِـــــــمــــــــامِ
    يـــــزيــــــنُ ائـــتــــلاقــــي سِـــــفْــــــرُ بَــضْــعَــتِـــنـــا الــــــتــــــي
    تـــصــــونُ مــــــــدى الأعــــصــــار حُــــسْــــنَ خــــتــــامِ
    خَــصـــيـــبُ خَــــيــــالٍ لــــيـــــسَ تـــجْـــفـــو مَــيــاسِــمـــي
    قــــــطـــــــوفُ صــــبـــــاحـــــاتٍ وجــــــــــــــودُ هـــــــشـــــــامِ
    سَـــأنـــقُــــشُ فــــــــــي سَـــــفْــــــحِ الـــــرَّوابــــــي بـــدايــــتــــي
    ولا أنــــــــتــــــــهــــــــي إلاّ بــــــــــــجَــــــــــــوْفِ غَــــــــــــمــــــــــــامِ
    وَأنــــــــــــــــــدُبُ أيّــــــــــــــــــامَ الــــــبَــــــهـــــــاءِ بـــفــــطْــــنــــتــــي
    أفَــــــلّـــــــي تَـــــــــــــلادَ الـــــــزَّهْـــــــو بـــــــاســـــــمِ نِـــــــظـــــــامِ
    ولا كــــــالــــــذيـــــــنَ اســــــتـــــــأثـــــــروا بــــنــــفــــوســــهــــم
    فـــــــمــــــــانــــــــوا ومــــــــــــالــــــــــــوا دون أيِّ إمــــــــــــــــــــــــامِ
    مُـــــكـــــاءً ، ولَـــــهْـــــوًا ، بــــــــــل وَتَـــصْـــديــــةً فـــــمــــــا
    يــــــــــحِــــــــــقُّ لــــــــــــــــــــواهٍ أن يــــــســـــــيـــــــرَ أمــــــــــامــــــــــي
    يـــــــــحـــــــــقُّ لــــمــــثـــــلـــــي أن تــــــســــــامـــــــر فـــــــــكــــــــــرَهُ
    زواهـــــــــــــــــرُ حـــــــــــــــــبٍّ ســـــــــامـــــــــقٍ ، وغــــــــــــــــــرامِ
    عــــــلــــــيـــــــك ســـــــــــــــــــلامُ اللهِ آلاءَ حـــــكـــــمـــــتـــــي
    فــــــكــــــونـــــــي وِقــــــــــــــــــــاءً لـــــلـــــفـــــتـــــى بــــــــــســــــــــلامِ

صفحة 10 من 21 الأولىالأولى 1234567891011121314151617181920 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تخميس قصيدة الشاعر رياض شلال المحمدي
    بواسطة نداء غريب صبري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 01-02-2019, 09:58 PM
  2. قصيدة للشاعر رياض شلال المحمدي
    بواسطة خلود محمد جمعة في المنتدى كَرَوَانُ الوَاحَةِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-04-2018, 05:18 PM
  3. ممازحة لأستاذي رياض شلال المحمدي..
    بواسطة حيدرة الحاج في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 25-10-2016, 03:28 PM
  4. إلى أستاذنا الغالي رياض شلال المحمدي ‘‘
    بواسطة محمد محمد أبو كشك في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 03-09-2016, 11:27 PM
  5. مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 13-10-2014, 06:36 PM