كَفَى أَيُّهَا اللَّيْلُ قَدْ نِلتَ منِّي
وَمَا عَادَ قَلْبِي يُرِيدُ التَّمَنِّي
كَـــفَــــاكَ وَرَبِّـــــــي فَــــإنِّــــي عَــلـــيـــلٌ
ضِيَاءُ الـصــَّبَاحِ تَــسَـــاءَلَ عَـــنِّـــي
سَـئِـمْـتُــكَ يَــــــا لَـــيْـــلُ بَـــعْـــدَ غَــــــرَامٍ
وَإِنْ لَـــــمْ تُـخَــيِّــبْ نُـجــومُــكَ ظَـــنِّـــي
وَلَـــسْـــتُ ظَــلُــومــاً فَـــأنْـــتَ صَـــفَــــاءٌ
فَفِيكَ لَـعَــمْــرِي يَــطِــيــبُ الـتَّـغَــنِّــي
وَإِنَّ لــجــسْــمــي عــــلــــيَّ حـــقـــوقـــاً
فَقَدْ صِــرْتُ حَـقَّـاً شَـديـدَ التَّعَـنِّـي (1)
وَلا أُنْـــكِــــرُ الـــحَــــقَّ أَنِّـــــــي نَـــدِيــــمٌ
فَهَذَا لأنِّـــــــي سَــمــيـــرُ الـتَّــكَــنِّــي
كَـــمَـــا أنَّ فـــيــــكَ نَـسِــيــمــاً عَــلــيـــلاً
يُرِيحُ الــفــؤَادَ يَــزِيِــدُ الـتَّـظَـنِّــي (2)
فَـــإنّـــي ورَبِّـــــــي هَــويْــتُـــكَ عُـــمْــــراً
وَمَا كُــنْــتُ يَــومــاً أُحِبُّ الـتَّـجَـنِّـي
محمد سمير السحار
18\4\2008
التَّعَنِّي (1) : التعب
التَّظَنِّي (2) : الحَدْسُ وهو إدراك الشيء إدراكاً مباشراً من غير اعتماد على خبرة سابقة