يحن لها فؤادي حيث أثوي
وشعري معْ نِدَا الأطْيارِ يُرْوَى
رقيقًا منْ نَدَى الأزْهارِ يَرْوَى
تعبَّقَ من رحيقِ الزَّهْرِ شعري
ففاحَتْ منه بين الرَّوْضِ فحْوَى
ولي عزمٌ إذا ما اشْتَدَّ خطْبٌ
ودارَتْ حولَ دار القوم بلْوَى
وسعْيٌ في طريقٍ ليسَ يُلْوَى
ورأيٌ منْ بريق السيفِ أضْوَى
وقلبٌ مثل قلب الليث ثبْتٌ
إذا عادتْ ديارَ الليث عَدْوَى
وقالوا المرءُ بالأحباب يقْوَى
وقد صدقوا ،، بِكُمْ قدْ صرتُ أقْوَى
فما يهوَى فتًى يهوَى كرامًا
فمنهم يسْتقي بِرًّا وتقْوَى
وأنتم يا رفاق الضاد أهلي
وفي أفيائكم للمرءِ مأْوَى
هنا الأشعار كالأنهار شقَّتْ
دروبا فهْي للظمآن مرْوَى