منذ الطفولة نحن كنّا نسمعُ
لَيْثٌ هوَ العَرَبِيُّ لا يَتَضَبَّعُ
مِن نظرةٍ منهُ الكلاب حبيسة
أمّا الذّئاب تخافُ كمْ تَتَصَنَّعُ
وكأنما كلُّ الأراضي ملكهُ
والخيْلُ قدْ خُلِقت لهُ هيَ تركعُ
إنّ الشّجاعة أُنزِلَت عربيةً
عَربٌ هُمُ بِهِمُ المظالِمُ تُرفَعُ
فمَتى نَزَعٔنا تِلْكُمُ أثوابنا
باللهِ كانت بالشهامة تُصنَعُ
ونصائحُ الأسلافِ أين منازلٌ
كانت لها، وتُرى متى نتجمّعُ؟
قدْ يُكسَرُ العودُ الوحيد بضربةٍ
لو كان بين الجّمع لا يتصَدَّعُ ُ