بسم الله الرحمن الرحيم
بين يدي وزارة الشئون الاجتماعية
المعوقون لا بواكي لهم
من ضمن وسائل التثبت : البحث الميداني والتقارير الطبية المعتمدة بالإضافة إلى الصورة الموثقة بالفيديو والقومسيونات الطبية الدورية ... ومن هنا فإن حجب أربعة من المعوقين ذوي الاحتياجات الدائمة ممن لا يستطيعون خدمة أنفسهم بأنفسهم بذريعة ارتباطهم بذويهم لا يعتبر مجافيا للمعاني الإنسانية فحسب ولكنه يشير أيضاً إلى ..........
إذا كان من حق المطلقات والأرامل والمسنين أن يعاملوا كحالات فردية ... فربما يحق السؤال عن آلية التعامل الرسمية مع المعوقين لا سيما ذوو الحالات الصعبة منهم , وأين تقف مؤسسات المجتمع المدني وكل من يدعي الاصطفاف بجانب المعوقين وحقوقهم لهؤلاء جميعا يوجه السؤال :
ما آلية وما السن المعتمدة في التعامل مع المعوقين ونخص هنا ذوو الاحتياجات الدائمة منهم
الشُّكْرُ تَاجٌ .. ألْبِسُوهُ وَقارَا
حَيُّوا الفضَـــائِلَ أعْلِنُوا تِذْكارا
أحْصُوا النُّجُومَ ففي الذّرا سيماؤها
راقتْ .. لِكُلِّ الْعَابرين .. منــــــارا
يا عابرين .. إلى الْخُلُودِ .. تَحِيَّةً
جِدُّوا الْمَسِير , وجَدِّدوا الأعْمَارا
جِدُّوا وخَيْرُ الجِّدِّ صِدْقُ سَرِيرةٍ
رَقِيَتْ بِصَاحِبِهَا الْمُنَى إبْحَارا
شَقُّوا على دَرْبِ الأباةِ حِياضها
أعْلُوا الْمَكَارِمَ حِلْيَةً وشِعَارا :
حَقُّ الْمُعَوَّقِ أن يعيش مُكَرَّما
يَحْيَا يُشَارِكُ في الورى أحرارا
لا نرتضي .. أبداً .. يُقَيَّدُ رَسْمُهُ
لا نرتضي .. بسياسةٍ .. إفْقَارا
يا حاملين الشأن .. شأن مُعَوَّقٍ
صُونوا الحقوق مودةً وجـــوارا
صُونوا حقوقاً للمعاق وَعِــــزَّةً
ودَعُوا الجَّفَا .. لا تَقْذِفُوه جِمَارا
نادوا الوزارة والشئون وأهلها
وَأْتُوا الْعِمَـادَ .. وقَلِّبُوا الأسْفَارا
يا ذا الْمعالي : لا نريد عَطِيَّــــةً
نبغي الْحقوقَ .. نُحَطِّمُ الأسْوَارَا
هَبْنَا مطلقة أرومة أهلها
أو أرْمَلاً لم تَلْقَ ثَمَّ دِثَارا
يا ذا المعالي من يُلِمُّ حَوَائِجَا
وَيُقِيلُ ما بين الأنام عِثَارا ؟
يا ذا الْمعالي مَنْ يُنَقِّطُ سُؤْلَنَا
يُحْصِي الجَّوَابَ صَرَاحَةً وَجِهَارا
لَبَّيْكَ يا سَعْدَيْكَ .. أين حُقُوقنـــا
يا ذا الْمعالي .. أعْطِنَا إشْهَارا
قل لي بِرَبِّكَ ما حُقوق مُعَوَّقٍ
حجبوه في ليـل الأساةِ نهارا
هو كائنٌ .. حَتَّام يحيا دهره
يذرو مدامعه النوى أنهارا
يَحْيا رهين الْعَجْزِ حِضْن أُبُوَّةٍ
حضنوه في نَيْرِ الدُّجَى أسْحارا
حضنوه إذْ جعلوه بين ضُلُوعهم
قمراً يُنافِسُ .. في الْوَرَى .. أقْمارا
دار الزمانُ وما يزال أميرَهم
رغــم النوائب .. أتْحَفُوه وَقَارا
رفعوا الأكُفَّ إلى السَّماء تَضَرُّعا
يا رَبِّ عَفْوك .. شَحَّتِ الأنْصَارا
يا رَبِّ .. مَنْ إلاكَ يعلم حالنا
يا رَبِّ لُطْفك .. زاغَتِ الأبْصَارا
أنت اللطيف .. فكُنْ لنا .. يا رَبَّنَا
بتنا نُواجه .. كالردى .. إعْصارا
رَبَّاه .. يا رَبّاه .. أنت وَلِيُّنَــــــا
عَجِّلْ لنا فَرَجَاً .. وَفُكَّ حِصَـارا
الثلاثاء 26/ يوليو 2016
21 شوال 1437[/COLOR]
القصيدة على وزن :
متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعل