ألا يا دارُ دُليني
ألا يا دارُ دُليني إلى أين الهوى سارا علامَ الليلُ محــزون أنـداء ً وأمطـــارا أ تغتـرّ ثناياكِ بدمع الغيث إخبــارا فما للدمع أخبارٌ سوى الحزن الذي فارا أصمّـاء بَكتْ رحْلا تصيحُ؛ الدهر قد جارا وإني ضاحك ساهٍ فـؤادي ضمّ أحجارا فراتي؛فيك مثوايَ وليست غربتي دارا ينابيعكَ من دمعي سأرويهـا وأنهــارا أبثّ الدمع مدرارا وألقِ الشعرَ تكرارا أليس الشاعرُ الفذّ يحيلُ الحرفَ مسمارا وأنّ الحرفّ كالسيفِ صريحٌ يقطع العارا ألا فاقطعْ عُوار العرْ بِ أي لاتبقِ ديّارا لأنّ العُربَ قد زاغوا عن التأريخ مشوارا مَنْ ترويهم اليــومَ كلابٌ سرقوا الجــارا على أرض حضاراتي بنوا للظلم تذكارا بنوا للجهلِ أحطابا وفينا أشعلوا النارا علينا سُلط الباغي وجاء المكرُ كبّارا