أعمق أحاسيسها تتسابق حروفا بين يديه
و يظل صامتا، حين نطق أخيرا، قال لها في جزع:
لا تخبري أحدا عني، إن فتحت شفتيك وجدوني بينها….
من هول الدهشة، فتحت فاها، فسقط.
تكلمي، حدثيني، قولي أي شيء …. أتسمعينني ؟؟….
كانت تسمعه و لكنها ظلّت صامتة….
لقد سقط.
خديجة
اغسطس 2016