إلى أخي الحبيب وأستاذي رياض شلال المحمدي وجدتني أرتجل هذه الأبيات لما تأثرت به من قصيدته ثقافة بلاحدود فرأيت ان الابيات صارت قصيدة وكنت قصدت بيتا او اثنين كتعليق ففرت الى قصيدة احببت بها تبيان منزلة شاعرنا الحبيب عندنا جميعا ‘‘‘ :
فديتك شلالَ القصيد و بحره ُ ** حفيد العظام الماجدين الأكارمِ
تئنُّ لما تشكوه أبيات شاعرٍ ** وتدمع لو أدمعت عين الحمائمِ
لكم في رياض الشعر أزهار عطرها ** تحمِّله الأزهارُ أيدي النواسمِ
فأشعاركم زهر ٌ لدى كل طيِّب **وأشعاركم شوكٌ على كل ظالم
كأطيافك البيضاءِ في قلب حالمِ **وأسيافك الحمراء في كفِّ صارمِ
فكن صابرا لو عاب شعرَك غافلٌ** وكن باسما في وجه خل ٍّ وناقمِ
وقل للذي أبكاك :شكرا فإنه ** أسال حبوبَ الدرِّ من عقد ناظم!
فلولاه أنّى كنت تحكي الذي جرى**بشعرٍ رصينٍ مشمخر الدعائم؟!
أيا شاعر الأوطان والحب والسنا**دموعك هاجت فيَّ حرفي ولائمي
فإن يجحدوا الشلال فالشعر شاهدٌ**و ما زال يروى في صدور المواسم
خرجت بسرعة لعلها سليمة ان شاء الله ما راجعتها بل لم أفطر بعد ‘‘ولكن رأيت نفسي متعجلا لها لما أثر في نفسي حزن أستاذنا من بعض المتطاولين ‘‘