أقــــول لــــناكر الحسنى عـــَــــــديـْــتَ *** وجــــــــــــــــرّحت الشعور وما رعيتَ
و أسلمتَ الفؤاد الصب منـــــــــــــــــــي *** نََََــَــــــــــــــــو اه أنا ما نسيتُ وقد نسيتَ
و رحت مفــتــــشا أمــــــــــــــلي جواب *** تبعــــــــــــــــــت خيالك المعدوم صوتا
وقــلــت عسى يجيء العذر يــــــــــــوما *** يحل طلاســــــــــــــــــما وجمت سكوتا
يريـــح هـــــواجسي بـــلغت مَـــــــــداها *** و ملـَّـــــــــــت هل عسى ,ومتى ,وليتَ
ويـــسكن مـــــن بــــداخله استــــــقرت *** لواعــــــــــجـه تُـــمَــزِّعُـــــــــــ ـه شتِيتا
تبــــــــــارحه عـــــــــــسى يلقى رواحا *** فــــــــــــــــــــــقد جعلت لها سكنا وبيتا
تــظــــــن مـــــودتي ثــمرا جــــــــــنـيا *** تـَــنـــــاوَلُ حـــــــــــــــلوه أنَّى اشتهيت
إذا العـــــــــــسر داهــمـــــــــــنا عبُورا *** يغيب الرشد منك إِذِ اختفـــــــــــــــــيت
أتــــتـــــرك جــنـــــــــــة قد عشت فيها *** كما لو نحو حتفـــــك قد سعـــــــــــيت
وتطـــــــــــــلب موردا من غــــير طين *** لقد جَنَحَتْ مُناك وما اهتديــــــــــــــــت
صحا قــــــــــلبي بُـعَــيـد السكر مضنى *** فقد طعم العلاقم إذ ْ قَــلـَــــــــــــــــــ ـيت
وما اختار العـلا لـطـويـــتي غـــــيـــ *** ـــرَهُ فَسَلَوْتُ منتخيا ثـَـــبُـــــــــــــــــ ـوتا
ووطـَّــنــت الفـــــــــــــؤاد على المعالي *** فيأبى أنْ يضام وأن يــــــــــــــــــــموت
وأن تُـــــودي بِــــــــــــحِــدَّتِـه الخطوب *** وأن يُوهـِـــــي قـُـــوَاه ما أتــــــــــــــيت
ســتـــــذكـــر ما لــقــيتَ مــــــــن الوفاء *** وتندم إِذ ْ لعهدي ما وفــــــــــــــــــــــي ت
أتـــحسبـــــني أقـــــــــــــــيم لك انتظارا *** فإني قد مضيتُ كما مضـــــــــــــــــيت
فـــــــــــمالي والـــــــــــــبقاء على هوان *** تلقىَّ وُدُّنا سهما مُــمِـــــــــــــــــــ ــــــيتا