هذه خواطر وأفكار في سبيل القيم النبيلة وغايات الدين وأهدافه السامية , تتجدد كلما سنحت الفرصة .
(( 1 ))
فهْمُنا للقرآن نِسْبي ، وعطاءُ القرآن مطلقٌ ، فلا ينبغي إلزامُ الناس بالنسبي ، ولكن يُدْعَون إلى تدبّر المطلق {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } .
ولا يعني هذا , الدعوة إلى تعدّد الفهم المؤدي إلى تضارب النصوص ، إنما هو تأمّلٌ في كتاب الله على ضوء روح الإسلام وقطعياته والقيم التي لا يختلف فيها البشر .
لا أحَدَ مِن العقلاء يقبَلُ تدبّرًا يُفضي بصاحبه إلى إنكار الصدق والأمانة والنزاهة والعدل والإحسان والرحمة ....أو إلغاء الشعائر والمعلوم من الدين بالضرورة ..
التدبّرُ المطلوبُ , مَحْكومٌ بهذه الغاية " تنزيه مقام الرحمان ، وإعلاء حقوق الإنسان " .