هلْ تذكرِينَ حبيبتي***صوتًا يردِّدُهُ القطارْ
يُلقِي السلامَ على حَبِيــ(م)ـــبٍ مُغرمٍ عَشِقَ الديار
يرنو لعينِ حبيبِهِ***ويظلُّ يَحْلُمُ بالجوار
فتُبَادِلِينَ سلامَهُ***بتحيةٍ وأنا أغار
فيظَلُّ يرفَعُ صوتَهُ***وكأنَّهُ اتَّخَذَ القرار
سرقَ الهَوَى وأقالَ عِشْـ***ــقِيَ ثُمَّ ألهبَنِي بنار
ما كنتُ أحسَبُ أنَّهُ***سيخُونُ في وَضَحِ النهار