جميلة العبارة ورقيقة الكلمة ، قريبة للمتلقي وسهلة للفهم ، مليئة. بالصور الجميلة والحكم كعادة أستاذنا العمري في أشعاره ،
هذه القصائد محببة ( برأيي) لجميع المستويات من القرّاء والمطلعين ، وخاصة أنها لم تكن طويلة جدا !)
حفظكم الله وبارك بكم
خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
جميلة العبارة ورقيقة الكلمة ، قريبة للمتلقي وسهلة للفهم ، مليئة. بالصور الجميلة والحكم كعادة أستاذنا العمري في أشعاره ،
هذه القصائد محببة ( برأيي) لجميع المستويات من القرّاء والمطلعين ، وخاصة أنها لم تكن طويلة جدا !)
حفظكم الله وبارك بكم
هنا قرأت شعرا راقيا
يمتع ويدعوإلى التأمل
والوقوف عند كثير من المقاطع
شكرا د. سمير
تحياتي وودي
حينما تقع عين الذائقة هلى قصيد لك تعلن عن مهرجان حافل بالمتعة والنشوة والتحليق
قليلة حروف الثناء وشحيحة في حضرة هذا الإبداع أستاذنا وأخانا الحبيب
حشود محبة وإعجاب وتقدير أتركها هنا لا أملك إلاها مقابل هذا الألق
عِـبْـئًــا نَــكُــونُ عَــلَــى الْـحَـيَــاةِ إِذَا انْــطَــوَى
عَــــــــــنْ كَـــــوْنِـــــهِ مِــــــــــنْ يَـــمْــــلِــــكُ الـــشَّــــأْنَــــا
وَإِذَا تَــخَــاذَلَــتِ الــــــدُّرُوبُ عَــــــنِ الْـــهُــــدَى
أَنَّـــــــــــــــــــى سَــــنَـــــبْـــــلُـــ ــغُ مَــــــجْــــــدَنَـــــ ــا أَنَّـــــــــــــــــــى
فَـــتَـــوَهَّـــجِـــي نَــــــحْــــــوَ الْــــمَــــجَــــرَّةِ نَــــجْــــمَـــــةً
تَـــــلِـــــجُ الْـــمَـــجَــــالَ لِــنَــجْــمِــهَـــا الأَسْـــــنَــــــى
لَا يَـحْــفَــظُ الْإِنْـــسَـــانَ مِــــــنْ فِـــتَـــنٍ سِــــــوَى
وَطَــــــــــــــــــنٌ بِـــــــــكَـــــــــفِّ مَــــــحَــــــبَّــــــ ةٍ يُــــــبْــــــنَــــــى
وَالــــدَّهْــــرُ يَــــدَّخِــــرُ الْــبَــشَــائِــرَ فِــــــــي غَــــــــدٍ
لَـــــــــــــــــــــــ وْ أَنَّـــــــــــنَـــــــ ـــــا بِـــــــالــــــــلَّـــ ـــــهِ آمَـــــــــــنَّــــــــ ــــا
---------------------------
ما أروعها من أبيات! قليلة بحقها الكلمات!!
حين أقرأ قصائدك أستاذي الفاضل ..
أقف ملياً.. وأنا أتمعن في كل ما جاء فيها،من صورٍ شعرية بديعة.. وبلاغيات عالية رفيعة!
وأعلم سلفاً أني سأعاود قرآتها مجدداً ..وأكثر مايروق لي في قصائدكم الأبيات
المشرَّبة بالحكمة والعظة!
سلمت يمينك ..وبارك الله بك أستاذي الفاضل ..
دمت بخير وسلام
نَفَشَتْ نِعَاجُ رَصِيـنِ فِكْـرِكِ فِـي النُّهَـى
فَــفَـــتَـــنْـــتِـــن ِـــي دَاوُودَكِ الْــــمُــــضْــــنَــــ ـى
النص قوي و شعر رصين ولكن لم أستطع الربط في هذا البيت
حيث بحثت عن معاني ممكنة فوجدت داوودا بدلا ربما ولكن بعد مشقة وجهد فوجدت ان البيت كان يستطيع الشاعر فيه تقريب المعنى بربط افضل ربما!
وكذلك أجهدني شطره الأول حيث ثلاثة مضاف اليه رصين وفكر والكاف
وثلاثة مضاف نعاج و رصين وفكر
متعب جدا بالنسبة لي على الأقل ‘‘‘ شعرت بثقل في اضافة الى مضاف الى مضاف اليه!!
بيت يوصف بأنه أجهد القاريء!
كما أنني أيضا لا أرتاح للاقتباس المفرط من نصوص القرآن في الشعر وتشبيه حالة عادية بحالة نبي فشتان بين موقف مضنى في قصيدته هنا وبين موقف نبي الله داوود عليه السلام ‘‘وطبعا أين نحن منهم وأين حالنا من حالهم
!؟
طبعا هذا مثال فقط مما أخذته على النص في مثل تلك الأمور حيث ينتابني قلق كبير بهذا الخصوص دوما‘‘
وأعجبني بيت. القيسين كثيرا. وبحر. القصيدة. كان. خلابا. مبهرا
هنا:----
أَجْــرَيْـــتُ نَـــهْـــرِي لِـلْـجَــنُــوبِ سَـكِـيــنَــةً
وَنَـسِـيْـتُــنِــي فِـــــــي الــضَّــفَّـــةِ الْـيُــمْــنَــى
ربما احتاج مثلي هامشا يوضح له ما الجنوب وما الضفة اليمنى؟
لكن طبعا بيت راقي جميل ‘‘
ىوفيما عدا ذلك فالنص ممتاز وخاصة الوزن والقافية والتراكيب
وقصيدة من طراز فخم تميزت برصانة ومتانة وبلاغة وما أقوله من رأي هو اجتهاد مجتهد ولا نزيد عن ذلك أستاذنا وزادك الله من فضله
مصر
وَإِذَا تَـخَـاذَلَـتِ الــــدُّرُوبُ عَــــنِ الْــهُــدَى
أَنَّـــــــــــى سَـــنَـــبْـــلُـــغُ مَــــجْــــدَنَــــا أَنَّــــــــــــى
فَـتَـوَهَّــجِــي نَـــحْـــوَ الْــمَــجَـــرَّةِ نَــجْــمَـــةً
تَـــلِــــجُ الْــمَــجَـــالَ لِـنَـجْــمِــهَــا الأَسْــــنَــــى
لَا يَـحْـفَـظُ الْإِنْـسَــانَ مِـــنْ فِـتَــنٍ سِـــوَى
وَطَـــــــــــنٌ بِـــــكَــــــفِّ مَـــحَــــبَّــــةٍ يُـــبْــــنَــــى
وَالــدَّهْـــرُ يَــدَّخِـــرُ الْـبَـشَـائِــرَ فِـــــي غَـــــدٍ
لَــــــــــــــــو أَنَّــــــــنَــــــــا بِـــــالــــــلَّــــــه ِ آمَــــــــنَّـــــــــا
كانت هذه المجموعة نهاية ممتازة فيما عدا بيت تقول فيه ان الوطن هو الذي يحفظ من الفتن وقصرتم ذلك على الوطن!
وكان الباقي جميل جميل جميل
خاصة تكراركم لأنى ‘‘‘‘‘ أنّى في ذلك البيت
الأول من هذه المقطوعة المميزة التي استحقت ان تكون حسن تخلص
أعجبني كثيرا المجاز المرسل في الدروب التي بانت تتخاذل عن الهدى بينما من يسير فيها هو المتخاذل فكان ذلك طيبا من الشاعر
ربما هذا البيت كان من أفضل أبيات النص في رأيي لاكثر من سبب فقد حمل مضمون قصد الشاعر بأسلوب انشائي ممتاز حمل صنوفا من البلاغة في حسن عرض وحسن لفظ وقصد
وكيف نسير معتدلين والدرب أعوج؟! نعم يجب أن تعتدل الدروب ونعتدل نحن أيضا فطريق الشيطان لا يوصل للمجد ورفيق الشيطان لا يصل للمجد
بيت. أنى نبلغ مجدنا أنى ذلك يصلح خاتمة للنص
لكن ساواه بيت الخاتمة صراحة
بيت النجمة والمجرة استطاعت الجيم. حرف الجيم أن. توظف جيدا فلفتت نظري بقوة وجمال في ستة مرات !!! عجيب جدا ومدهش وهنا تشعر بقوة الحرف في نهاية النص ‘‘‘ليس هذا صدفة بل انها العاطفة الجياشةوكانك تضرب بيدك على منبر الخطبة ستة مرات ج ج ج ج ج ج. ‘‘‘أعجبني ولفت نظري جدا ذلك!!!
طبعا مسألة ان الوطن قصرا هو من يحفظنا من الفتن لم يعجبني ولم يكن دقيقا رغم فهمي للمعنى ولكنني لم أستحسن ذلك السياق صراحة ودون تزيين للكلام‘‘‘ هنا اتحدث عن لفظة في سياق ربما كان هناك ما هو أفضل
لم افهم وربما لجهل مني سببا لرفع لفظة وطن
هل النفي والاستثناء السبب؟! ربما ‘‘لكن هل هناك احتمال اخر لمعنى البيت عند الشاعر ؟! ربما هناك ما لم افطن له مثلا ان يكون مقصد الشاعر غير ما فهمته
ربما. ‘‘‘ولكن. تلك الضمةعلى وطن عجيبة ولا معن اقرب. مما وصلني
كان هناك ابدع مما كان في رأيي. ‘‘‘ ليس الوطن ما يحفظنا من الفتن
بل نحن والوطن يحفظنا الله وحده ‘ طبعاالكناية والصورة ووووو لكن لكن أردت الأفضل ‘‘ هناك توظيف أفضل
البيت الأخير حكاية وحده ‘‘‘راااااااااائع. حتى الصباح وحسن خاتمة للقصيدة
كانت الابيات الختامية ملفتة لي كثيرا ومعبرة وشارحة ميزها انسياب وسياق بارع وهي وحدها قصيدة
طبعا هناك كثير أعجبني منه بيت أحنى. وأخنى
ومنها بيت أثنى واستثنى ومن ذلك الكثير مثلا يغازل فكري منها بيت ‘‘ قلق وفلق ذلك البيت الجميل ومنها حسن التقسيم والترصيع والسجع والجناس والصور والتراكيب في كثير من النص
زادكم الله وبوركتم
محمد
قصيدة جميلة رائعة
طاب لي المكوث بين خمائلها و الاستمتاع بقراءتها
و لكني مع ما قاله الأستاذ / محمد محمد أبو كشك في كل ما قاله
و مع أستاذي / عادل العاني فيما قاله عن( وطن ) فإن الاسم بعد( سوى ) يكون مجروراً دائماً.
و أمّا قاله الأستاذ / عبد السلام دغمش ( وربما كان للاستثناء أنواع أخرى ياتي فيها المستثنى مرفوعاً مثل ( لا يأكله إلا الخاطئون) والله أعلم .
فالكلام هنا عن الاسم بعد ( سوى ) وليس للاسم بعد سوى إلّا الجر قولاً واحداً .
و أمَّا ( إلّا ) فإنّ لها ثلاث حالات :
الأولى : أن تكون الجملة تامة مثبتة قبلها فيكون الاسم بعدها منصوباً على الاستثناء قولاً واحداً .
مثل قولنا: قام القومُ إلَّا زيداً
فالكلام قبل ( إلّا ) تام مثبت أي: ليس منفياً .
الثانية: أن يكون الكلام قبل ( إلّا ) تاماً منفيّاً ، فيجوز في الاسم بعدها أن يعرب ( بدلاً ) مما قبله ، أو النصب على الاستثناء
و البدل أرجح ؛ لأنّه هو الذي جاء في القرءان و هو ألصق في المعنى .
مثل قولنا : ما قام القومُ إلّا زيدٌ ( فزيدٌ إعرابه هنا: بدل من القوم ) و يجوز: ما قام القومُ إلّا زيداً ( فزيدٌ هنا إعرابه: مستثنى منصوب على الاستثناء )
نقول : الوجهان جائزان في غير القرءان ، و البدل أرجح كما سبق.
الثالثة :أن يكون الكلام ناقصاً غير تام فيكون الاسم بعد ( إلّا ) على حسب العامل قبله ، فنقول:
ما قام إلّا زيدٌ - ما ضربتُ إلّا زيداً - ما مررتُ إلّا بزيدٍ .
- أمّا الاسم بعد ( سوى ) يكون مجروراً دائماً
انظر شرح الآجروميية للشيخ / ابن عثيمين - رحمه الله -.
وعلى ما سبق ذكره يكون إعراب ( الخاطئون ) في قوله تعالى : ( لا يأكله إلَّا الخاطئون) : فاعل مرفوع و علامة رفعه الواو ؛ لأنّه جمع مذكر سالم ؛ إذ الكلام قبل إلّا غير تام - والله أعلم- .
و عذراً على الإطالة .