** لـحـظـة وداع **
وقَفَتْ والدمْعُ في عَيْنَيها
والـشَوقُ إلـيها يَـغْلِبُني
نَـظَراتُها تُطْلِقُ رِصَاصَات
كَــادَتْ بِـصَمْتِها تَـقْتُلنُِي
فَـهمَمْتُ رُكُـوبَ السيَّارة
فَـانْطَلَقَتْ نَحْوِي تُعَانِقُنِي
ودُمُـوعهَا تَـنْزِلُ بِـغَزارة
كَـأنَّـها شُـهُبً تَـحْرِقُنْي
فَـعجِزْتُ أَنْـطِقُ كَـلِمَاتي
ودمُـوعِي بـاتَتْ تأْسِرُني
ذَهَـبـَتْ مـُسْرِعَةً لـلبَيْت ِ
ونـَادَيتُ علَيها لِتَسْمَعُني
فـأْشَـرْتُ إِلـيها بِـاللَِعِبِ
فـالتََََََفتَتْ نَـحْوي تُعَاتُِبني
وقَــرأْتُ بِـعَينَيها كَـلاماً
يُـدْمي الـقَلبُ ويكْسِرُني
قـالتْ يـا أَبَتّي لِماَ تَرْحَلْ
لِـمَاذا الـفَرْحَةُ تُـسْلِبُني
لا تَـتْـرِكُـني ولُـعْـبَاتي
أُريــدُكَ أنْــتَ تُـلاعِبُني
"" أُريدُكَ أَنْتَ تُلاعِبُني ""
كلمات : سعيد الطريفي
جده 12/8/2016